جفرا نيوز -
يرغب المغني الشهير شون "ديدي" كومبس في الشهادة في محاكمته الجنائية المتعلقة بتهم الاتجار بالبشر والابتزاز، وفقًا لمحاميه.
وفي مقابلة مع وثائقي جديد من إنتاج "TMZ"، صرح المحامي مارك أغنيفيلو قائلاً: "لا أعلم إن كنت أستطيع منعه من الإدلاء بشهادته، فهو متحمس جدًا لسرد قصته".
وفي 17 سبتمبر/أيلول، كشف المدعون عن لائحة اتهام من ثلاث تهم ضد كومبس، متهمين إياه بتأسيس "منظمة إجرامية" من خلال إمبراطوريته التجارية، شملت اتجار بالبشر والعمل القسري والخطف، بالإضافة إلى عقود من الإساءة الجسدية ضد النساء.
وتم الاستشهاد في لائحة الاتهام بفيديو مراقبة من أحد الفنادق يظهر فيه كومبس وهو يعتدي على صديقته السابقة، كاسي فينتورا، في لوس أنجلوس عام 2016.
ويعتبر المدعون أن هذا الفيديو يعد دليلاً على نمط من الإساءة الجسدية المستمرة من قبل كومبس.
وفي تعليق على الفيديو، قال أغنيفيلو إنه في حال شهد كومبس، فإنه سيشرح أفعاله الظاهرة في الفيديو، مضيفا: "أعتقد أنه سيتحدث عن كل جزء من قصته، بما في ذلك ما ترونه في الفيديو، وسيكون تفسيره مشتركًا بيننا".
وتشمل لائحة الاتهام ضد كومبس مزاعم بأنه دفع رشوة قدرها 50 ألف دولار لأحد موظفي الفندق للحصول على لقطات الفيديو.
وتشمل الاتهامات أيضًا دفع الأموال للتغطية على الانتهاكات وتصوير الاعتداءات الجنسية، وهي تهم أنكرها كومبس مرارًا.
وأفادت التحقيقات بأن كومبس كان يُقيم حفلات خاصة تحت اسم "Freak Offs"، حيث يُزعم أنه كان يُخدّر الضحايا ويجبرهم على ممارسة الجنس مع رجال آخرين.
وما زال كومبس ينتظر محاكمته في مركز احتجاز متروبوليتان في نيويورك، وهو نفس السجن الذي شهد احتجاز شخصيات بارزة مثل المغنية آر. كيلي ورجل الأعمال مارتن شكريلي.