جفرا نيوز -
المحامي نادر المقابلة
فاجأ جلالة الملك عبد الله الثاني بكلمته التي القاها في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة العالم اجمع بمقدار الغضب الذي بين سطور كلمته و المصطلحات التي تكاد ان تكون نادرة جدا في مثل هذا الاجتماع من اي زعيم دولي مشارك كلمات زلزل بها العالم حيث واجه العالم اجمع ان معاييركم الانسانية على بدأت الانهيار و لم يجامل و يقول تكاد ان تنهار بل اعلنها بصراحة مرعبة انها بدأت بالانهيار و يعتبر تصريح غير مسبوق على مستوى العالم من شخصية بحجم الملك و ان المجتمع الدولي الذي وجه له رسالة مباشرة بان قرارتكم التي تخص القضية الفلسطينية لا تسمن و لا تغني من جوع و يجب التحرك فورا بطريقة مختلفة تماما عما سبق و ان الوضع القائم لم يعد مقبولا و يجرنا الى مزيد من العنف و احتمالية اكبر الى حرب اوسع تتطلب تحركا عاجلا حدده الملك بالاسابيع القليلة المقبلة .
و هنا تجدر الاشارة بان تحديد الملك الاسابيع القليلة المقبلة تشير الى خطوات عملية ينوي الاردن القيام بها في المستقبل القريب و انه يجب على دول العالم ان تنضم الى الاردن في هذه الخطوات التي لم يعلن عنها حتى اللحظة و التي من المتوقع ان يتم الاشارة اليها بمجرد عودة الملك الى الاردن خلال الاسبوع الحالي .
كما نوه جلالة الملك خلال كلمته بحزم ووضوح كامل بان الاردن لن يكون وطنا بديلا و لم يكتفي بذلك بل اشار الى ان الاردن لن يسمح بالتهجير من اساسه و جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تصريحات لقائد الجيش الاردني بان القوات المسلحة لن تتردد في التصدي لمن يحاول المساس بامن الاردن تصريحات غير مسبوقة في الاردن على جميع الأصعدة مما يشير بان دوائر القرار في المملكة لديها صورة شاملة للاوضاع مع خطط للتعامل مع الاحداث المتسارعة و المتغيرة في كل لحظة
اخيرا كلمة الملك جاءت حرفيا ناطقة بلسان الشعوب و ليس المسؤولين جاءت بقدر الغضب المكبوت في كل قلب مواطن عربي و بكل قلب يحمل انسانية في هذه الارض كلمة يجب ان تغير نظرة العالم لما يحدث و اعتبرها تحذير اخير للعالم قبل الذهاب الى مكان لا يمكن العودة منه