جفرا نيوز -
رعى الأمين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع وعدد من قيادات الحزب مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدينة العقبة يوم أمس الجمعة لمرشحيه عن القائمة المحلية رامي الرياطي والدكتورة رنا الخماش وعن القائمة العامة شيماء المواجدة حضرة اكثر من (٧٠٠٠) سبعة الآلاف من الداعمين والمؤازرين لحزب عزم.
وفي كلمة له أكد أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع أن الأردن بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ومع دخول الدوله الأردنية المئوية الثانيةشهد مرحلة اصلاحية شاملةومتكاملة بداية بالتعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والاحزاب السياسية ومنظومة التحديث بمسارتها الثلاث لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والإنجاز وتحقيق أقصى درجات الإصلاح السياسي لكافة أركان الحياه السياسية واطرافها لترسيخ النهج الديموقراطي كعنصر اساسي لتعميق روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقة بمؤسساته والاسهام في تجويد الحياة السياسية والحزبية بشكلها الامثل وصولا لتشكيل حكومات برلمانية قادرة على بناء مستقبل مشرق للوطن وتلبية احتياجات وطموحات الأردنيين.
وتطرق نفاع خلال كلمتة إلى برامج وافكار ورؤية حزب عزم واستراتيجيات عملة المقبلة في مختلف المجالات والقطاعات والتي تنطلق من خلال دراسات ومنهجية عمل شمولية نهضوية ومتكاملة تعتمد على الشفافية والمصداقية وقابلية التطبيق على أرض الواقع بعيدا عن أي شعارات جاذبة وشعبيويات فارغة لاتحقق الأهداف المنشودة.
وبين نفاع أن حزب عزم يتفرد برؤية اقتصادية واقعية وشمولية تكاملية تعتمد على تحرير الاقتصاد بالخصوصية الأردنية وتحديد الهوية الاقتصادية للعمل على تعزيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي نحو المناطق السياحية وخاصة مدينة العقبة وتحقيق النمو الاقتصادي للحد من الفقر والبطالة وخلق فرص العمل وإعادة بناء الطبقة الوسطى ضمن نهج شمولي للانتقال إلى نظام اقتصادي إنتاجي يعالج كافة الثغرات والمعيقات السابقة لتكون العقبة محطة التنمية الشاملة والمستدامة وايقونه الاقتصاد الاردني الذي ينافس على كافة المستويات.
واشار نفاع أن العقبة بطاقاتها ومواردها المختلفة تعد مركزا اقتصاديا مهما وحيويا للدولة الأردنية تحتاج أن تكون حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والتعدين والصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذا جزء من الفكر الاقتصادي لحزب عزم الذي سيسعى لتطبيقة على أرض الواقع تجاه العقبة موضحا بأن الاردن يستطيع أن يكون منطقة اقتصادية خاصة ومركزا اقتصاديا عربيا وعالميالما يمثلة من ثقل سياسي وموقع استراتيجي واستقرار أمني هام فمنطقة العقبة الاقتصادية كانت الخطوة الأولى والبوابة الاقتصادية لبناء مفهوم المناطق الاقتصادية الخاصة للتصدير للخارج ولكن الصورة كانت معكوسة وتحولت للتصدير للداخل وهذا يحتاج للكثير من المراجعات والدراسات لإعادة إنتاج الهدف الاقتصادي الأسمى من المناطق الاقتصادية الخاصة
وأكد نفاع على أهمية التركيز على ملف السياحة كأحد أهم روافع الاقتصاد الوطني ووقود بناء اقتصاد المستقبل والتحول نحو نموذج الاقتصاد الجديد
وذلك لتميز الأردن وتفرده بمقومات حضارية وتاريخية تجمع بين الحداثة بالتاريخ مشيرا ان هذا القطاع بحاجة للكثير من الجهدوالعمل وتحسين وتطوير البنية التحتية والمرافق السياحية والخدمات الرقمية والخدمات العامة والقدرة على التسويق والترويج على المستويات الإقليمية والعالمية.
وختم نفاع انه بعزم وعزيمة الأردنيين سننطلق جميعا في مسيرة وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة تستمد قوتها وعزمها ومبادئها من النهج الهاشمي الأصيل وتطلعات وطموحات المواطن الاردني لتحقيق التنمية الشاملة والرفاه للوطن والمواطن ومواجهة التحديات والصعوبات داعيا ابناء الشعب التوجه يوم العاشر من سبتمبر المقبل نحو صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم تجسيدا لروح المواطنة الصالحة وافراز مجلس نيابي قادر على قيادة المرحلة القادمة بكل جدارة واقتدار لنستكمل جميعا يدا بيد بناء وطننا العزيز مستلهمين من الرؤى الاستشرافية المستقبلية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين نهضة الأردن الحديث.