جفرا نيوز -
بقلم - العين مفلح الرحيمي
جلالة الملكة رانيا العبدالله هي رمز للمرأة الأردنية المعطاءة والقائدة الملهمة. فهي ليست فقط ملكة الأردن وزوجة جلالة الملك عبدالله الثاني، بل هي أيضًا أم وأخت لكل أردني وأردنية. في عيد ميلادها، نحتفل بشخصية تتجسد فيها القوة، الحكمة، والإنسانية.
كرست جلالتها وقتها وجهدها لخدمة المجتمع في كل المجالات خصوصا مجالات التعليم و حقوق الطفل والمرأة. جلالتها تعمل بلا كلل او ملل من أجل تمكين الأجيال والاجيال القادمة، مع إيمانها الراسخ بأن التعليم هو المفتاح للتغيير نحو الأفضل. وقد كان لتوجهاتها دور كبير في تحسين جودة التعليم في الأردن، ودعم العديد من المبادرات العالمية والاقليمية والمحلية في هذا المجال.
الملكة رانيا ليست فقط قائدة، بل هي أيضًا أم مخلصة. حرصت على تنشئة أبنائها على المسؤولية والقيم النبيلة. في كل مناسبة تتحدث عن أهمية الأسرة اللبنة الاساسية في تكوين المجتمع ،تراها الام الحانية المهتمه بتفاصيل حياة أبنائها كحياة ابناء الاردنية تغرس فيهم حب الوطن والعمل من أجل رفعته وازدهاره.
على مستوى الوطن، فدائمًا هي القريبة المتابعة لهموم الناس، تستمع لمشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول. في كل لقاء أو مناسبة، يظهر تواضعها وحبها العميق للأردنيين، فهي الام و الأخت الكبرى لكل الاردنيين والاردنيات.
في يوم ومناسبة عيد ميلادها الميمون، نتوجه إلى جلالتها بأصدق الأمنيات بالصحة والسعادة. مقدرين جهودها الكبيرة ومساهماتها في رفعة الأردن، وندعو الله أن يحفط سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ويحفظها ويوفقها لمواصلة مسيرتها المليئة بالخير والعطاء.