جفرا نيوز -
اتُهم مواطن أردني مقيم في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية بتدمير الألواح الشمسية في منشأة للطاقة وتوجيه تهديدات ضد الشركات في الولاية لأنه يعتقد أنها تدعم إسرائيل.
واتُهم الأردني بأربع تهم تتعلق بالتهديد باستخدام المتفجرات وتهمة واحدة تتعلق بتدمير منشأة للطاقة، وهو محتجز خلف القضبان في انتظار صدور قرار في القضية.
ووفقاً لسجلات المحكمة، بدأ المواطن الأردني في تحطيم نوافذ العديد من الشركات في منطقة أورلاندو وترك "رسائل تحذيرية" تهدد "بتدمير أو تفجير كل شيء هنا في أمريكا بأكملها، وخاصة الشركات والمصانع التي تدعم دولة إسرائيل العنصرية”.
وتقول سجلات المحكمة؛ إن الأردني هاجم أيضًا مزرعة للألواح الشمسية في فلوريدا، وحطم الألواح وقطع الأسلاك.
وكتب المدعون في مذكرة الاحتجاز: "المهندسون في مزرعة الطاقة الشمسية والمحققون في إنفاذ القانون أدركوا بسرعة أن هجوم الأردني كان يحمل علامات على التخطيط المسبق والتدرج".
وأضافت المذكرة: "على سبيل المثال، عندما يقطع الأردني سلكًا، فإنه يقطعه بالقرب من اللوح بحيث يكون من المستحيل توصيل سلك جديد، مما يؤدي إلى إيقاف تشغيل اللوح بأكمله بشكل دائم".
وفي ساعتين، تسبّب الأردني في خسائر كبيرة للغاية للشركة بلغت قيمتها 700 ألف دولار، كما يقول المدّعون، بسبب قطع الأسلاك وعدم انتاج الطاقة بالإضافة إلى تكلفة الصيانة.
ويقول ممثلو الادعاء إن الأردني حاول أيضًا شراء سلاح ناري وكذب بشأن افتقاره للجنسية الأمريكية، ومع ذلك، أثناء فحص الخلفية الأمنية، يقول ممثلو الادعاء إنه تم اكتشاف المشكلة ولم يتمكن من شراء السلاح.
وحذّر المدّعون القاضي الذي يرأس القضية من أنّ تهديدات الأردني المزعومة تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.
وكتب المدعون للقاضي في طلبهم لإبقائه خلف القضبان: "يجب أن تدرك المحكمة أنه في 9 تموز 2024، أي قبل يومين من اعتقال الشرطة، اكتشف الموظفون في مستودع غاز البروبان الصناعي في أورلاندو بولاية فلوريدا نسخة مطابقة لرسالة تحذير المدعى عليه المنشورة خارج المنشأة".
وأردف المدعون: "لم يتم اكتشاف أي ضرر في ذلك الوقت، ولكن العمليات في المنشأة تعطلت بشكل كبير بينما قام فريق المواد الخطرة التابع لإدارة الإطفاء بتطهير مكان الحادث". وأضافوا: "فحص البصمات سيُجرى قريبا".