جفرا نيوز -
المرشح للانتخابات النيابية عن قائمة نمو في الدائرة الثانية / عمّان زيد الكيلاني، يمثل قصة نجاح تعكس الاستراتيجية التي يسير عليها النهج الانتخابي والرؤى الملكية التي تدعو لإعطاء فرصة للشباب الناجح ليكون في دائرة صنع القرار، وليؤكد على فكرة أن النجاح يحتاج تمثيله في الدوائر والمؤسسات كافة.
زيد الكيلاني الذي دخل الطريق من بدايته بعمر الـ29 عاما ، انتخب أمين سر لنقابة الصيادلة لدورتين، وحصل على ثقة ومحبة الجميع ، ليكون نقيب الصيادلة لخمس سنوات ترأس خلالها مجلس النقباء، ليثبت بذلك أحقيته في النيابة والقيام بالدور التشريعي، وتمثيل مطالب المواطن بطريقة تليق به.
وعلى الرغم من كل التحديات والصعوبات التي حالت دون وصوله إلى هدفه كشاب أردني طموح وفي مكان مسؤولية، إلا أنه تجاوزها وواصل نهجه ورؤيته ، ودافع عما فيه مصلحة الوطن ورفع شعار "لا ضريبة على المرض" عندما كان هناك توجها حكوميا لرفع الضريبة على الدواء، وبهذا كان الكيلاني الشخصية النقابية الشبابية المتميزة التي تركت أثرا يمثل شريحة واسعة من العقول الأردنية الفذة.
شخصية مثل الكيلاني تعرف ما هدفها من الترشح للانتخابات النيابية الاستحقاق الدستوري الأهم ، وليس عشوائيًا بالطبع على اعتبار أنه خرج إلى الشارع بحكم ترأسه لمجلس النقابات المهنية وبقائه على تواصل مع الناس في كل المحافل والمناسبات والوقفات الاحتجاجية وغيرها ، ما يجعله قريبا من الناس وفكرهم ، وهذا ما يبرر تواجده تحت القبة.