جفرا نيوز -
مع بزوغ شمس الانتخابات البرلمانية في فصل جديد من فصول الديمقراطية الأردنية، للوصول إلى إنتاج البرلمان العشرين في تاريخ الدولة، ثمة شمس تبزغ لأول مرة وولادة مبشرة من خاصرة الكدح والمعاناة، وإشراقة أمل واعدة تلبي طموح الأجيال الذين انتظروا منذ عقود أن يحمل لهم حزب سياسي أردني يختزل تطلعات الشباب بمختلف أطياف المجتمع ومن كافة مواقعه الجغرافية والديمغرافية.
وبعنوان يحمل اسم صانعي المستقبل، بنائي الحاضر، "العمال" الذي وضع على عاتقه أن ينقل أوجاع الشارع الأردني وتطلعات الشعب بإحداث تغيير حقيقي فاعل يحول الوعود إلى أفعال.
والشمس التي بزغت ليس في شعار الحزب فحسب، بل في وضع الإصبع على الجرح الذي يمس المواطن بما يسعى إلى أن يتحقق من برلمان جديد، في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، عملا برؤى القيادة الهاشمية الحكيمة.
وثمة رسالة يكتبها الحزب بقلم شاب، حيث يشكل أكثر نصفه مرشحين من أعمار شابة واعدة بطموحات وأفكار إبداعية وطنية ضمن برنامج انتخابي عملي موثق بشعار الرفاه والقوة والنمو، وهذا الثالوث الذي يمثل حاجة الأردنيين بنسائه وشبابه وشيوخه. للعمل على تحسين الظروف المعيشية وتوفير حياة تحقق العدالة الاجتماعية فيها أنموذجا فاعلا.
ومن الزرقاء إلى عمان.. من إربد إلى الوسط والبادية.. يشكل الحزب فسيفساء التنوع الأردني الوطني الذي يقوده شاب من مواليد 1995، وليس حديثا يروى بشعارات رنانة أو تسويقا لأسماء وشخصيات.. إنما هي الحقيقة التي تعهد الطبيب الأردني الشاب محمد الجراح أن يعكس ما حققه في مسيرته المختزلة لإنجازات وأفكار تنموية بمشاريع مقترحة لبلده ومؤسسة شركة استثمارية صناعية في محافظته إربد، على أرض الواقع الأردني الذي هو في أمس الحاجة لتغيير اقتصادي فاعل يتأتى من خلال ما يحرص حزب العمال عليه من خلال خبرات شبابه المرشحين للبرلمان العشرين.
أما الكلمة الفصل، فقد أيقن الجمهور الذي عرف حزب العمال منذ ولادته عن قرب، أنها كلمة صادقة ترسم المسيرة على طريق أردن أقوى وبرلمان يكون مرآة حقيقية لصوت المواطن.