جفرا نيوز -
خاص
اقتحم النائب الأسبق أمجد المسلماني بورصة الانتخابات وسباق المنافسة بقوة وكسب ثقة الناخبين، وفَرَضَ اسمه بين الأبرز والمتوقع وصولهم إلى العبدلي لشغل المقعد النيابي مجددًا، للشعبية الجارفة التي يتمتع بها؛ وما يقدمه من أعمال خيرية لشريحة كبيرة من داخل وخارج الدائرة الثانية عمَّان.
ويتداول اسم المسلماني بقوة ضمن الصالونات السياسية وتكهنات أصحابها وروادها بحجز مقعد في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، والمشاركة في سنّ التشريعات وفرض الرقابة على الحكومة والمؤسسات التابعة لها، من خلال الانصهار الحقيقي بالعمل البرلماني لا السطحية، واعتلاء أبراج المراقبة ومجاملة السلطة التنفيذية على حساب من وثقوا به وأوصلوه للمجلس.
ويعتبر " رجل السياحة " الأول في الأُردن، من الشخصيات صاحبة الخلفية السياسية الكبيرة، التي اكتسبها بجهد شخصي لا بترويج المنتفعين من حوله، ناهيك عن الخبرة في المجال السياحي وما يمتلك من خطط للارتقاء بالذهب الأَسود للأردن ووضعه على الخارطة العالمية كوجهة مفضلة للسياح، من خلال استثمار أهمية الأردن دينيًا والمواقع الأثرية التي تتحدث عن حقب تاريخيّة مهمة.
اسم المسلماني يتردد في الدائرة الثانية عمَّان، وسيكون له حضور قوي في المشهد مستقبلًا، وهذا يعتمد على معطيات عديدة بعيدًا عن الخطابات الرنانة ومحاولة تجميل الواقع المرير.