جفرا نيوز -
تمكن حزب العمال ومنذ إعلان قائمته الحزبية التي يترأسها الشاب الدكتور محمد الجراح، من إثبات وجوده بقوة عبر برنامج متماسك ومنطقي وقابل للتطبيق على أرض الواقع؛ والحملة الانتخابية للحزب تبشر بالخير وأن القادم أفضل؛ على اعتبار أنه انعكاس لفكرة ورؤية سيجسدها "العمال" بأمانة وتمكن وتفرد بزاويته التي قرر أن يكون عنوانها الشباب والأحزاب.
جس النبض واستطلاعات الرأي تشير إلى أن الحزب يلاقي من القبول ما يكفي ليكون على رأس الأحزاب التي تدعم رؤى جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين في إعطاء فرصة مهمة وكبيرة للشباب حتى يحدثوا الفرق المنشود؛ واختيار الشاب الجراح على رأس القائمة العامة هو نجاح في المرحلة الأولى من الاختبار الذي قدمه القائمون على الحزب وأولهم الأمين العام الدكتورة رلى الحروب التي ارتأت أن يكون الشباب هم ركيزة الحزب وسلاحه نحو البرامجية الاقتصادية؛ للقضاء على ثغرات الفقر والبطالة وغيرها.
اللافت أن حزب العمال لم يؤمن بشعاره "عدالة حرية رفاه" على أنه أمر شعبوي أو مجرد مصطلحات لجذب الفئات التي تبحث عن بصيص أمل فقط؛ وإنما كان الهم الأول والأخير هو جعل الكلام حقيقة وأفعالا تنفذ بعقول شبابية أردنية تعرف وتدرك أهمية دور الأحزاب في هذه المرحلة، والحاجة لضخ دماء جديدة وهو الأمر الذي ميز الحزب أيضًا وجعله واحدًا من الأحزاب المؤثرة في المملكة والتي تمتلك فرصة للصعود نحو إحداث التغيير ، والخروج من بؤرة التكرار والتملق السياسي الذي لم يعد يؤتي أوكله مع المواطن.