جفرا نيوز -
لا يزال الشباب الأردني يتذكر مواقف ومناقب النائب محمد يحيى المحارمة المناصرة للشباب في كل المحافل والمناسبات ، كيف لا وهو رئيس لجنة الشباب النيابية وحامي الحمى عن هذه الشريحة الواسعة الشاسعة في تركيبة المجتمع الأردني .
بالأمس القريب دافع المحارمة دفاع الأسود عن حقوق طلبة الثانوية العامة في امتحان الرياضيات الذي حوى في جنباته أسئلة من خارج المنهاج تسببت في زلزلة عقول الطلبة أثناء الحل وارتباكهم بشكل كبير ، فخرج كما جرت العادة للذود عنهم والمطالبة بإنصافهم ورفع صوت الحق أمام وزارة التربية والتعليم كٌرمى لعيون شباب وطنه ومستقبله الواعد .
هكذا اعتدنا على المحارمة وهكذا عودنا المحارمة على حضورة ، وهاهو اليوم يستعد لحمل هذه المسؤولية مرة أخرى على أكتافه ليس طمعاً في المنصب بقدر ما هو إحساس بهذا الوطن وشبابه ونظرة مستقبلية بعيدة عن طموح هؤلاء الشباب وآمالهم في أردن زاهر كبير يتسع لأحلامهم الكبيرة .
المحارمة يستحق