جفرا نيوز -
رصد
أكد وزير الداخلية الأسبق العين حسين هزاع المجالي، أن الأحزاب كانت قديمًا مُشيطنة، لافتًا أنه ومع تطور الحياة السياسية في الأردن حاليًا فهي لن تسير دونها.
وقال خلال استضافته في استديوهات إذاعة ميلودي الأردن عبر برنامج "علينا وعليك" مع الزميلة ليلى السيد، إن الحياة السياسية لن تسير دون وجود الأحزاب التي أصبحت ركنا أساسيا من أركان الحياة السياسة والتشريعية في المملكة.
وانتقد المجالي عبر برنامج "علينا وعليك" اعتقاد البعض بأن ننيجة الانتخابات محسومة مسبقًا، مشيرًا إلى أن ذلك يشوش ويؤثرعلى خروج المواطنين من أجل المشاركة في التصويت.
وأضاف قائلا، حسم نتيجة الانتخابات أمر انتهى منذ زمن والمرشح ينجح فقط عن طريق الناخب" .
ووصف المجالي التركيز والنظر للأحزاب والمقاعد النيابية بالزواية الخطأ، لافتا أن على الجهات الحزبية التركيز على المواطن واحتياجاته، لأنها تعمل لدى المواطن ومن أجله.
وأشار أن الأحزاب لا يقتصر دورها الرئيس في إيصال الأمين العام لقبة البرلمان، مبينا أن وظيفته هي صناعة السياسات والقرارات.
وكشف المجالي عبر "ميلودي" ، أن وزارة الداخلية كانت حريصة على إنجاح التجربة الحزبية قديمًا على الرغم من أنها جهة أمنية، ولكن المواطن لديه ثقة الآن أكبر مع وجود الهيئة المستقلة للانتخاب التي تراقب وتدير العملية الانتخابية.
وتوقع العين المجالي، أن تكون تحالفات الأحزاب في عام 2028 أقوى ومبنية ومؤسسة على تجربة عام 2024، مؤكدًا ان التجربة الحزبية ليست جديدة على الأردن.
وطالب من الحكومة أن تأخذ على عاتقها من خلال وزارة التربية والتعليم إنشاء جيل يتعلم على الديمقراطية، وعلى الحياة الحزبية وحرية الاختيار.
وأكد المجالي أن جميع وسائل الإعلام عليها دور كبير ومهم في إنجاح وترسيخ الحياة الديمقراطية.
النسخة الكاملة
