جفرا نيوز -
خاص
رئيس المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، كان محركًا رئيسًا ومهمًا في تدرج الحزب بمراحله كافة من التأسيس والإعلان عن مراحل التقدم ؛ ومن ثم الانخراط في الفعاليات والأنشطة وصولا إلى الإعلان عن القائمة الحزبية.
العين ناصر الدين هو المهندس اللوجستي والفني لحزب الميثاق الوطني، وقدم من فيض علمه وخبرته الكثير؛ سيما وأنه ملم في جوانب أكاديمية وإدارية بحكم المواقع التي تسلمها سابقًا، كما أنه استغل ما سبق في محددات اختيار المرشحين من الحزب كونه أحد أعضاء اللجنة المخصصة لهذه الغاية.
ولم يعلق ناصر الدين على الانتقادات نتيجة وجود ابنته تمارا بين الأسماء في قائمة الحزب؛ بل فضل الصمت واحترام كل الآراء والعمل بما فيه المصلحة العامة واستمرار الميثاق بذات الوتيرة، واللافت أنه لا مبرر أصلا لتوجيه الاتهامات أو طرح الشكوك لأنه في موقف كهذا الترشح حق للجميع ووجود صلة قرابة ما لا يلغي أحقية أحد من فرض نفسه بما يملك من أدوات.
على العموم حزب الميثاق أعلن عن قائمته بعد طول انتظار، وكان شكل الأسماء كما تم توقعها سابقًا، وهو بالأساس واحد من الأحزاب التي يُنظر لها على أنها ركيزة في التشريع الحزبي، وهذا ما كان ليتحقق لو لم يكن خلف الكواليس جنود يعملون ويفكرون ليس بالوصول إلى العبدلي فقط وإنما بالاستمرارية والتطور .