جفرا نيوز -
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يمنع مشاركة وزارة الخارجية بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة حول عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية.
وخلال عملية التصويت تمت الموافقة على مشروع القانون، الذي يهدف إلى منع مشاركة بيانات وزارة الصحة في غزة من قبل الخارجية الأميركية، بأغلبية 269 صوتا مقابل معارضة 144.
ولكي يصبح المشروع قانونا ويدخل حيز التنفيذ، يجب أن يتم التصويت عليه أيضا في مجلس الشيوخ الأميركي.
بدورها، أعربت النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن اشمئزازها من أن زملاءها في مجلس النواب سيدعمون هذا التشريع، ونددت بالعنصرية تجاه الفلسطينيين بين أعضاء بالمجلس.
وذكرت أن مؤشرات تلك العنصرية أن زملاءها النواب لا يريدون الاعتراف بالفلسطينيين أحياء، والآن يحاولون محوهم أمواتا، وهو ما يمثل إنكارا للإبادة الجماعية بحقهم.
ورشيدة طليب هي سياسية وأول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس، وخاضت معارك عديدة مستمرة للدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم، وعرفت برفضها الصريح للدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي كبير، خلّفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.