جفرا نيوز -
في ظل التوترات والتهديات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على خلفية العدوان على قطاع غزة، أبلغت السلطات الكندية مواطنيها في لبنان على مغادرات البلاد.
وحذرت السلطات الكندية من خطر تصاعد العنف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، على خلفية الحرب في غزة.
من جهتها دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الكنديين، إلى المغادرة طالما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وقالت جولي، إن "الوضع الأمني في لبنان يزداد تقلّبًا ولا يمكن التنبؤ به بسبب العنف المستمرّ والمتصاعد بين حزب الله وتل أبيب ويمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار".
وحسم نصر الله الموقف ورد على كل المقترحات الدولية سيما الأمريكية بإعادة التأكيد على أن الحل يبدأ بعد وقف العدوان على غزة.
وفي مفردات غير مكررة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وجّه نصرالله تهديداً صريحاً إلى دولة أجنبية هي قبرص محذراً حكومتها من مغبة منح العدو الإذن باستخدام أراضيها ومطاراتها للاعتداء على لبنان.
موقف فتح الباب - بحسب مصادر دبلوماسية - أمام مستويات جديدة من القلق الأوروبي، قبل أن يأتي الرد من قبرص بأنها ليست متورطة في صراعات الحرب، وليست جزءا من المشكلة، بل جزءاً من الحل.
في المحصلة تعمد نصر الله إظهار قدرة حزب الله على الردع، وامتلاكه قدرات متقدمة جداً، وقادر على إلحاق أذى تدميري كبير "بإسرائيل" وبنيتها التحتية. ذلك ما أكد عليه عليه "فيديو الهدهد". لكن في المقابل، يقول مصدر عسكري لرؤيا إن نشر الفيديو له هدف آخر، وهو تأكيد الحزب على أنه لا يريد الحرب، ويعمد إلى تخويف الإسرائيليين بما لديه لتجنبها.