جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة 2024، وتقديم الصالونات السياسية طروحات ومعادلات جديدة، تشمل تداول أسماء عدة من أصحاب الحظ الوفير لشغل المقعد تحت القبة، بناءً على تحركاتهم ونشاطاتهم ومدى ثقة الناخب بهم.
وترصد "جفرا نيوز" كواليس وأسرار الانتخابات النيابية المقبلة، وما يدور من تحركات ونشاط المرشحين لتشكيل قوائم محلية أو خوض الانتخابات عن القائمة الحزبية.
الطراونة يتصدر المشهد الكركي
يتصدر العين إبراهيم الطراونة المشهد في محافظة الكرك، عقب حصده ثقة العديد من الشخصيات البارزة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى الدعم الوفير من الشباب عقب اجتماعات وضعت خارطة الطريق التي سيمضي من خلالها إلى العبدلي.
ويعتبر الطراونة من أبرز الأسماء المرشحة للوصول على الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، عطفًا على الخبرة التشريعية الكبيرة التي يتمتع بها والشعبية الجارفة له في الكرك.
واكتسب الطراونة خبرة تشريعية كبيرة من خلال الانخراط الحقيقي بمضامينها في مجلس الأعيان، حيث من المنتظر تقديم استقالته والاستغناء عن المقعد لخوض تجربة الانتخابات النيابية وخدمة الشباب وتعميم فكرة نائب الكرك والوطن.
بسام الفايز والمنافسة
طرح النائب بسام الفايز اسمه بقوة على صعيد دائرة بدو الوسط، للخدمات التي قدمها خلال تبوء المقعد النيابي في المجلس ال 19 ومتابعة جميع قضايا المتعلقة ضمن دائرته ومشاركته في صياغة التشريعات المعروضة على المجلس آنذاك وتفعيل الدور الرقابي له على الحكومة وأذرعها.
ونجح الفايز من وضع بصمته على العمل النيابي، وتفعيل دور لجنة الحريات وحقوق الإنسان النيابية والضغط على الحكومة في ملف الموقوفين الإداريين وضرورة إصدار عفو عام للتجاوب مع متطلبات مرحلة التعافي من فيروس كورونا وتجاوبًا مع ملف اكتظاظ السجون، ناهيك عن تانصيص رقم ساخن لمتابعة كافة القضايا والمظالم للمواطنين.
العلاقمة المزارع المسؤول
يعتبر النائب محمد العلاقمة من الأسماء المرشحة للعودة إلى العبدلي، بعد كسب تأييد شعبي جارف ضمن محافظة البلقاء، لما قدمه في السابق من أمور كانت كفيلة بالارتقاء بالمزارع وسلة غذاء الأردن.
وسيكون العلاقمة مع موعد العودة لمجلس النواب للمرة الثالثة بعد شغل المقعد خلال مجلس النواب 17 و 19، خاصة وأنه يعتبر من أبرز الخيارات على مستوى دائرته.
عبيد ياسين القريب من الجميع
يعتبر النائب عبيد ياسين من الأسماء القوية ضمن محافظة العقبة، وسيكون ضمن العائدين لمجلس النواب بحسب المعطيات والمؤشرات الواردة من المحافظة التي تتطلب تصدير شخصيات على قدر المسؤولية لمتابعة ملفاتها عن كثب في السلطة التشريعية ويضغط صوب تنفيذ الحكومة ما يضمن تطورها خاصة وأنها تعتبر الوجهة السياحة الأولى في الأردن.
ويفضل ياسين دائمًا العمل بصمت ومتابعة كافة الأُمور التي تصب بالمصلحة العامة للعقبة، وهذا كان نبراس عمله خلال المرحلة الماضية إبان شغل المقعد في مجلس النواب التاسع عشر.