جفرا نيوز -
أعلنت جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ عن تسلّمها لأكثر من 6000 حلّ مطبّق في المدارس الحكوميّة، وذلك من خلال طلبات التّرشّح التي تقدّم بها الميدان التّربويّ، لدورة جوائز التّميّز التّربويّ لعام 2023-2024، حيث استحدثت جمعيّة الجائزة متطلّباً جديداً في أنموذج التّرشّح لجوائز التّميّز التّربويّ، لدورة العام الحالي، يطلب من خلاله من المتقدّمين، تقديم حل مميّز ومطبّق في مدارسهم، وذلك بهدف تسليط الضّوء على الحلول المتميّزة التي قام الميدان التّربويّ بتطبيقها استجابة للتّحديات التي يواجهونها في الميدان التربوي، ودراسة إمكانية تعميمها على مدارس القطاع الحكوميّ.
وقد ثمّنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، جهود التّربويّين وحرصهم على إيجاد حلول متميّزة للتحديات التي يواجهونها في الميدان التّربويّ، معلنةً تسلّم جمعية الجائزة لأكثر من 6000 حلّ مطبّق بداية الدّورة الحالية، وقد خضعت جميعها للتقييم وفقاً لمواصفات محدّدة، وذلك من قبل لجنة تقييم متخصّصة، تشكّلت من فريق عمل جمعيّة الجائزة، ولجان من التّربويّين وممثّلين عن مديريّات التّربية والتّعليم.
وأشارت طوقان، إلى أنّ عمليّة التّقييم خرجت بـ 35 حلّاً مرشّحاً للتّعميم في مختلف مدارس المملكة، تمّ رفعها على الموقع الرّسميّ لجمعية الجائزة؛ داعيةً كافّة عناصر الميدان التّربويّ إلى الاطّلاع عليها، من خلال الرابط التالي www.qra.jo، وتبنّي تطبيق المناسب منها في مدارسهم، وذلك تحقيقاً لرسالة جمعيّة الجائزة المتمثّلة في نشر ثقافة التّميّز والإبداع في الميدان التّربويّ، مشيرةً إلى أن الجمعية لا تتوانى عن ممارسة دورها بتسليط الضوء على كافة أشكال التميّز في الميدان التربويّ.
وفي سياق متصل، أكّدت طوقان أهميّة الشّراكة الاستراتيجيّة بين جمعيّة الجائزة ووزارة التّربية والتّعليم، مبيّنةً أنّ فريق عمل الجمعيّة بدأ بالعمل على عرض الحلول المرشّحة على لجنة متخصّصة في الوزارة؛ لبحث إمكانيّة تبنيها، والتّوسّع في تطبيقها، وتعميمها على مختلف المدارس الحكوميّة في المملكة.
وأشارت طوقان إلى أنّ الميدان التّربويّ غنيّ بقصص النّجاح والأفكار الإبداعيّة التي من شأنها النّهوض بمستوى مخرجات قطاع التّعليم الحكوميّ، وتحويل كافّة تحدّيات الميدان إلى فرص للإبداع والتّميّز، داعيةً كافة عناصر الميدان التّربويّ إلى التّقدّم بحلولهم المتميّزة للتّحدّيات التي يواجهونها في الميدان في دورة جوائز التّميّز التّربويّ في الأعوام القادمة.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحلول التّربويّة المقدّمة، سيكون لها أثر كبير على نوعيّة العمليّة التّعليميّة وجودتها، وستفتح الأبواب لكلّ تربويّ مبدع؛ ليقدّم أفكاره المهلمة لحلّ أيّ تحدٍ شائكٍ كان يشكّل عقبة له أو لمحيطه التّربويّ، كما ستساهم في إنارة الطريق أمام العديد من التّربويّين؛ لتقديم المزيد من الحلول الإبداعيّة في الأعوام القادمة.