جفرا نيوز -
هل تعانين من حالة الاكتئاب؟ يكافح الكثير من الناس للحفاظ على نظرة إيجابية، خاصةً عند مواجهة الصعوبات والشكوك. ولكن بغض النظر عن الظروف التي تفرضها عليك الحياة، يمكنك تدريب نفسك على أن تكوني أكثر مرونة وأن تعززي عقلية أكثر إيجابية.
في ما يلي، بعض الأفكار حول كيفية العيش كل يوم بشكل أكثر إيجابية.
1-التأكيدات
التأكيدات هي أداة قوية للمساعدة في تشكيل سلوكك وتحدي المعتقدات السلبية، وهناك حتى أبحاث علم الأعصاب لدعمها. التأكيدات هي عبارات تكرريها لنفسك للتأثير على عقلك الباطن والواعي في تحقيق سلوك أو عقلية معينة. للعثور على تأكيد خاص بك، فكري في أهدافك الشخصية وترجميها إلى جملة قصيرة وذات معنى قوي. على سبيل المثال، قد يكون التأكيد للحث على الإيجابية شيئًا مثل: "أنا سعيدة". على الرغم من أنها قد تبدو بسيطة، إلا أن تكرارها مرارًا وتكرارًا يمكن أن يخدع عقلك ويجعله يعتقد أنها صحيحة. بخلاف تكرارها لنفسك بشكل متكرر، يمكنك تدوين التأكيدات المفضلة لديك في مكان تريه بشكل متكرر.
2- التأمل
لطالما تم وصف التأمل كوسيلة لتحقيق السلام الداخلي، ولكن هل تعلمين أنه قد يساعدك أيضًا على تحقيق نظرة إيجابية؟ يمكن أن يساعد التأمل في تقليل التوتر مع زيادة الوعي الذاتي والإبداع. في بعض الأحيان قد يبدو البدء بممارسة التأمل أمرًا مرهقًا، ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة للتأمل. يمكنك البدأ من خلال الجلوس ساكنة لمدة خمس دقائق والتقدم تدريجيًا. إذا كنت لا تعرفين من أين تبدئيت، فهناك العديد من تطبيقات الهاتف المحمول التي ترشدك خلال العديد من جلسات التأمل الموجهة.
3- ممارسة الامتنان
إن الشعور بالشكر هو وسيلة ممتازة للتركيز على الأشياء الجيدة في حياتك، وقد أظهرت الأبحاث النفسية أن الامتنان يرتبط بزيادة مستويات السعادة. قومي بتحديد امتنانك الداخلي من خلال تدوين يوميات الامتنان. لا توجد طريقة خاطئة لتدوين يوميات الامتنان: يمكنك ببساطة الإشارة إلى قائمة بأشياء مختلفة أو ربما الخوض في التفاصيل حول لحظة معينة في اليوم السابق والتي منحتك الراحة والسعادة. نتائج هذه الممارسة يمكن أن تذهلك. لن يساعدك هذا على الشعور بمزيد من الإيجابية فحسب، بل العثور على توضيحًا بشأن ما يهمك أكثر. بغض النظر عن مدى شعورك بالإحباط، فعادةً ما يكون هناك دائمًا شيء يمكنك أن تكوني ممتنًا له.
4- لغة الجسد
هل يمكن للوضعية الجيدة أن تؤدي إلى سلوك أفضل؟ تشير الدراسات إلى أن الوضعية الجيدة يمكن أن تساعد في تحفيز الأفكار والثقة، والثقة هي حجر الزاوية في العقلية السعيدة والإيجابية. لتحقيق لغة جسد إيجابية، ابحثي عنا يضيف الابتسامة إلى وجهك كل يوم. قد يعني هذا إجبار نفسك على الضحك والابتسام أكثر من المعتادلخدع عقلك بشكل أساسي للاعتقاد بأنك أكثر سعادة مما أنت عليه الآن. تخلصي من الركود وتحدي نفسك بالجلوس بشكل مستقيم باستمرار وأخذ فترات راحة متكررة لتمديد وفتح جسمك بمختلف "الأوضاع السعيدة"، مثل وضع يديك فوق رأسك والنظر إلى الأعلى.
5- الطيبة
إن القيام بعمل طيب لا يجعل المتلقي يشعر بالرضا فحسب، بل يجعلك تشعرين بتحسن أيضًا. تحدي نفسك لإنجاز عمل واحد لطيف كل يوم، مثل تقديم المساعدة، أو الاستماع إلى صديق، أو إرسال رسالة نصية مفرحة.
في البداية، قد لا يكون الأمر سهلاً أو يبدو طبيعيًا، لكن متابعة حياة مليئة بمزيد من الإيجابية هو مسعى جدير بالاهتمام. ابدئي بدمج هذه الحيل السعيدة في حياتك اليومية وشاهدي بذهول كيف تشعري بإيجابية.