جفرا نيوز -
قررت الإذاعة المصرية، وقف التعامل مع القارئ محمد السلكاوي وذلك نظرا لما صدر منه من أخطاء في تلاوة قرآن فجر الخميس.
وأكد رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار أنه لا تهاون في مثل هذه الأخطاء، وأن اللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين ستعقد جلسة لاتخاذ إجراءات إقرار عدم صلاحيته ووقف التعامل معه، حيث يتحمل القارئ مسؤولية تلك الأخطاء.
وسادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأخطاء التي وقع فيها السلكاوي في قرآن الفجر، بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام بالقاهرة.
وعلّق السلكاوي على الأخطاء التي وقع فيها أثناء تلاوته قرآن فجر الخميس قائلا: "كنت مستعدا تماما لقرآن فجر الخميس، ولا أدري ماذا حدث أثناء التلاوة، والأخطاء كانت خارجة عن إرادتي".
وأضاف: "أستعد تمامًا قبل أي تلاوة، إلا أن الخطأ وارد".
ورصدت وسائل إعلام مصرية أبرز الأخطاء التي وردت في تلاوة السلكاوي لقرآن الفجر الخميس، والتي وصلت إلى 11 خطأ.
وطالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الإذاعة المصرية بإيقاف القارئ محمد السلكاوي بعد أن تعددت أخطاؤه خلال الفترة الماضية.
أخطاء السلكاوي
يذكر أنها هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ محمد السلكاوي في خطأ خلال قراءته، حيث كانت له عدة وقائع أشهرها:
أثار السلكاوي حالة من الجدل، في ديسمبر 2022، بعد رصد فيديو له يتلو آيات من سورة الشورى ويأتي بحركات لا تليق بكتاب الله عز وجل، وهو ما تسبب في اتخاذ نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم قرارات حاسمة تجاهه.
إيقاف السلكاوي لمدة عام ومنع ظهوره على الهواء في قرآن الجمعة والفجر ومنع بث التلاوات المسجلة له، وذلك خلال الفترة من 21 ديسمبر 2022 وحتى 21 ديسمبر 2023، وشددت اللجنة على أن أسباب وقف القارئ محمد السلكاوي جاءت نظرا لما بدر منه من قراءة القرآن الكريم بطريقة وحركات غير لائقة لا تتناسب مع قدسية كتاب الله فضلا عن عدم إجادته للأحكام التجويدية.
شهدت شعائر صلاة الجمعة يوم 29 ديسمبر2023، نسيان قارئ قرآن الجمعة السلكاوي آيات من القرآن خلال بث شعائر صلاة الجمعة، وجاء ذلك بحضور مختار جمعة وزير الأوقاف، وشوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
أعلنت الإذاعة المصرية وقف السلكاوي عن التلاوة بها ورفع اسمه من خريطة الإذاعات الخارجية والتسجيلات القرآنية لمدة 6 شهور، وذلك بسبب الخطأ الذي ارتكبه أثناء تلاوة قرآن الجمعة من مسجد الحسين بحي المناخ بمحافظة بورسعيد.