جفرا نيوز -
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين، أن ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بمجمع الشفاء الطبي ومحيطة من دمار وحريق وتجريف للأقسام وآثار عمليات الإعدام وتقييد أيدي جثامين الشهداء "جريمة مروعة".
وأكّدت حماس، أن جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي فاقت كل حدود، كما أنه مستمر في مهمّته الواضحة؛ بتنفيذ أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والبنية المدنية في قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً.
وحملت الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عمّا جرى ويجري من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج للحياة المدنية في قطاع غزة، وعلى رأسها القطاع الصحي والمستشفيات، والذي يتم بالسلاح الأميركي وكل صور الدعم والإسناد العسكري والسياسي.
وقالت إنّ حجم التدمير والقتل الذي يبرع فيه الاحتلال الإسرائيلي؛ لا يعني تحقيقه أي انتصار على إرادة الشعب الفلسطيني، وأن هذه الهجمة الهمجية على قطاع غزة، تؤكّد من جديد حقيقة ما يسعى له الاحتلال بدفع الفلسطينيين عن أرضه تنفيذاً لمخططاته بتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مجمع الشفاء ومحيطه والفلسطينيين فيه، مطالبة بالتحرك الفوري للدخول إلى مدينة غزة والاطلاع على حجم الجريمة التي تعرض لها.
كما طالبت الهيئات القضائية الدولية، وخصوصاً محكمة الجنايات الدولية، بالبدء في إجراءات فعلية للتحقيق في الجرائم والفظائع التي حدثت في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وفي مُجمَل الجرائم التي تحدث منذ 6 أشهر، ونفض الغبار عن عشرات البلاغات وطلبات التحقيق في الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتنفيذ مهمّتها المنوطة بها لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وتقديمهم للعدالة.