جفرا نيوز -
جفرا نيوز - استكمالاً لدعمها المُمتد منذ ثلاثة عشر عاماً، أعلنت شركة زين الأردن اليوم عن تجديد مُذكرة التفاهم التي تجمعها مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام - إحدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله- بهدف توفير فُرص تعليم جامعي للطلبة المستفيدين من الصندوق وتمكينهم من متابعة مسيرة تعليمهم الجامعي بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام.
ويأتي تجديد مّذكرة التفاهم التي وقّعها كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، والمدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود، إيماناً من شركة زين بأهمية التعليم في بناء مستقبل الأجيال وازدهار المجتمعات، ومواصلةً لدورها المحوري الذي أخذته على عاتقها منذ تأسيسها بدعم المجتمع المحلي عبر تقديم مِنح للطلبة المنتفعين من الصندوق لاستكمال دراستهم الجامعية والمساهمة في إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتأمين مُستقبلهم استعداداً لدخول سوق العمل، مما ينعكس إيجاباً في تحسين جودة حياتهم وظروفهم المعيشية وتوفير الحياة الكريمة لهم، وبما يتماشى مع الهدف الرابع "التعليم الجيد" والهدف السابع عشر "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف" من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها الشركة في كافة مُبادراتها وبرامجها في مجال إدارة الاستدامة.
وستُقدّم شركة زين هذا العام مِنحاً تعليمية لـ23 شابة وشاباً، بنسبة تبلغ 61% للشابات و39% للشباب، في تخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، والتكنولوجيا والامن السيبراني، ليصل عدد المِنح الجامعية المُقدّمة من زين منذ العام 2011 إلى 183 مِنحة.
يُشار إلى أن شركة زين تلتزم بدعم قِطاع التعليم عبر العديد من المُبادرات والبرامج، فتواصل الشركة ومنذ 16 عاماً وبالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني إطلاق دورات تدريبية مجانية في تخصصات صيانة أجهزة الألعاب الإلكترونية وصيانة الأجهزة الخلوية، وتقنية الألياف الضوئية (الفايبر)، لتسهيل دخول الشباب إلى سوق العمل، وتقوم الشركة وضمن شراكتها مع مؤسسة "لوياك" بإعادة ترميم وتأهيل
عدّة مدارس في المناطق النائية، والتي وصل عددها إلى 7 مدارس، كما تقدّم زين دعمها لبرنامج "بنات كونكت – Banat Connect" لتعليم النساء اللاجئات والنازحات في مخيم جرش، عبر تزويد خدمات الإنترنت بشكل مجاني للنساء المشاركات، ليصل عدد النساء المستفيدات من دعم زين للبرنامج إلى أكثر من 2000 مستفيدة.
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، هو مبادرة أسستها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2006، كمنارة الأمل للشباب الأيتام بالأردن، وتُعنى بهم بعد سن ال 18 ممن تخرجوا من دور الرعاية أو يعيشون في المناطق الأقل حظاً، لتمكنهم من خلال التعليم والمهارات ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع وصولاً لمرحلة الاعتماد على الذات. حيث تتوافق أهدف الصندوق الإستراتيجية مع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك توسيع القدرة على خدمة عدد أكبر من الشباب الأيتام الباحثين عن فرص تعليمية وإقامة شراكات نموذجية بين القطاعات حيث أن 66% من المستفيدين هم من الإناث.