جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حذر ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خطورة تردي الوضع في قطاع غزة مع تكثيف إسرائيل القصف على الجنوب حول مدينتي خانيونس ورفح.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة "الوضع يزداد سوءا كل ساعة”.
وأضاف "إن طفلاً واحداً يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان من قبل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيبركورن، أمس الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وأضاف بهذا الخصوص: أعتقد أننا قريبون من أحلك لحظة في تاريخ البشرية. نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأوضح أن ما يقرب من 16 ألف شخص قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وأن أكثر من 60% منهم نساء وأطفال.
كما ذكر ممثل منظمة الصحة أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن إصابة أكثر من 42 ألف شخص بالقطاع المحاصر.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية التي تصل غزة "قليلة للغاية” وأن الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي بالقطاع المكتظ بالسكان مع تحرك المزيد من الناس جنوبا هربا من القصف.
ومضى قائلا "سنشهد نفس النمط الذي حدث في الشمال” في إشارة إلى منطقة شمال غزة تعرضت لقصف شديد وانقطعت عنها الإمدادات الإنسانية تقريبا.
وأضاف ممثل منظمة الصحة "أريد أن أوضح أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة”.
ومن جانبه ذكر توماس وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة أن أوامر صدرت لأكثر من 600 ألف نسمة بالانتقال من أماكنهم للنجاة من القصف.
وكتب وايت على منصة إكس "رفح التي يبلغ عدد سكانها 280 ألف نسمة وتستضيف بالفعل حوالي 470 ألف نازح داخليا لن تتمكن من التكيف مع وضع يتضاعف فيه عدد النازحين إليها إلى المثلين”.