الصفدي: قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل الأردن يستضيف اجتماعًا تنسيقيًا أمميًا ودوليًا الخميس المعشر: الأردن يجري "مراجعة جذرية" لعلاقته مع إسرائيل الفايز: المطلوب بعد هذه الهدن الانسانية وقف حقيقي للعدوان على غزة الملك سيشارك في جانب منه .. الأردن يستضيف غدا اجتماعا أمميا يتعلق بغزة الملكة تزور المرضى القادمين من غزة للعلاج في "الحسين للسرطان" السفير العضايلة: القضية الفلسطينية وجه الحقيقة التي لا تتغير الشمايلة "لحقوق الإنسان" والعوران "للتشريع والرأي" والمحاسنة إلى التقاعد قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل "الناتو": للأردن دور محوري وضروري لاستقرار المنطقة دراسات بمليوني دينار للمدينة الجديدة في موازنة 2024 عدد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة قد يصل إلى 5 ملايين السفير الفلسطيني يثمن رسالة الملك بيوم التضامن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بريطانيا وزير الخارجية يلقي كلمة في اجتماع لمجلس الأمن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بدير علا غدًا "الهلال الأحمر": على الدول تكرار تجربة الأردن بالمستشفيات في غزة ضبط 565 ألف حبة كبتاغون في شاحنة قادمة عبر حدود جابر مسؤول أممي يزور الأردن الخميس الحالة الجوية لـ 4 أيام قادمة في الأردن
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
السبت-2023-11-18 11:02 am

أبو دامس يكتب : طوفان القدس

أبو دامس يكتب : طوفان القدس


جفرا نيوز - كتب - المستشار الدكتور رضوان أبو دامس

طوفان القدس هذه العملية المعقدة وحجم القتل والدمار والحصار والتنكيل الذي يتعرض له شعب غزة هاشم …أعادت قضية فلسطين وأحيتها من جديد…..  بعد أن وُضعت في قسم العناية المشدده منذ ثلاثون عاماً بدون  أن يقدم لها الدعم والعناية المطلوبة على أمل أن تنتهي ويعلن عن وفاتها وتحت مسميات وأسباب متعددة منها صفقة القرن ومعاهدات التطبيع وغيرها من الممارسات والمؤامرات التي قادتها دول مؤثره عليها وعلى كل من ساند عدالة قضيتها .

من يشاهد التعاطف الدولي والشجب  ورفض  ممارسة جيش احتلال هذا الكيان الغاصب المجرم بحق الشعب الفلسطيني ومن يتواجد على أرض غزة على وجه الخصوص ، يصل الى قناعة  مفادها انه لو تم دفع مليارات من العملات الصعبة لشرح معاناة هذا الشعب المناضل  وتضحياته وكشف جرائم الحرب التي يتعرض لها  ما أتت  بهذة النتائج  للمطالبة برفع الظلم والعدوان الغاشم ومحاسبة قيادة هذة الدولة المجرمه بحق شعب أعزل لا يملك مقومات الحياة بسبب إحتلال أرضه من قِبل أقذر وأحقر قيادات تعشق الدمار والقتل والتنكيل. 

نعم ما زالت شعوب ألعالم لديها الحس الإنساني والأخلاقي …لذلك علينا ان نفرّق بين سياسات الإدارات والحكومات وبين مواطني تلك الدول …. وعلينا التركيز على إستغلال التسويق الإعلامي  وكافة المنابر والمحافل الدولية لكشف زيف وكذب إدارات  الدول التي يطلق عليها دول عظمى تدعي تعاملها بالمساوة وتطبيق العدالة وحقوق الإنسان وعدم التمييز العنصري بالتعامل مع قضايا الإضطهاد والعنف والإجرام وسفك الدماء للمدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن  ومن يطلب أن يعيش بسلام وأمن على أرضه  التي خُلق عليها هو وأجداده والمسجلة بإسمه منذ  آلف السنين  .

شكراً لكل من يدافع عن حقوق شعوب الأرض المشروعة والعار لكل من يساند الخارجون عن القانون مصاصي الدماء بالمال والسلاح .