الأمير فراس: ماراثون عمان "سامسونج" يسهم في تطوير أداء اللاعبين الأردنيين
الثلاثاء-2012-09-18 12:05 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد سمو الأمير فراس بن رعد - رئيس هيئة المديرين لماراثون عمان الدولي "سباق سامسونج"، أن التحضيرات الفنية والتنظيمية جارية وستكون متميزة، لإقامة النسخة الرابعة من السباق الرياضي العالمي، الذي يقام في التاسع عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
دراسة ترتيبات الماراثون
وأضاف سموه في حديث لـ"الغد" بحضور مديرة الماراثون لينا الكرد، ان اللجنة المنظمة تدرس حاليا مع الجهات الأمنية، ترتيبات اقامة الماراثون لضمان توفير افضل وسائل الأمان والراحة للمشاركين في السباق، الذي يحظى باعتراف دولي، ومساندة ودعم ومتابعة من الاتحاد الأردني لألعاب القوى.
تطوير أداء اللاعبين
وتطرق سموه لمساهمة الماراثون في تطوير أداء اللاعبين الأردنيين، ومنحهم فرصة الاحتكاك مع أبطال عالميين، وهو ما أوصل العداء المتألق مثقال العبادي إلى المستوى العالمي، حيث تألق وفاز بسباق ماراثون ستوكهولم الدولي الذي أقيم في العاصمة السويدية خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، كما قدم مستوى فنيا متطورا خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن في العام 2012.
تعديلات جوهرية
وقال سموه إن تعديلات جوهرية تمت على نقاط البداية والنهاية والتتويج، تمشيا مع ملاحظات اللجان الفنية والمشاركين في سباق العام الماضي، وبين ان نقطة النهاية ستكون في الشارع العام، وليس في الحديقة الهاشمية كما جرى في العام الماضي.
وأضاف سموه: "لدينا أفكار مستقبلية لخدمة الرياضة والسباقات على وجه الخصوص، ونحن نشعر أن هذا واجب علينا، من خلال تلك الشراكة والسباقات في الأردن تشجعنا على استمرار الدعم".
وقال: "ماراثون العام الحالي سيشهد إضافة سباق الأطفال لمسافة 4 كم، حيث من المنتظر ان تبدأ اللجنة المنظمة خلال السنوات المقبلة، بإقامة سباقات تحضيرية في المدن الأردنية المختلفة".
ارتياح للإجراءات
وأكد الأمير فراس بن رعد انه مرتاح لكافة الإجراءات الفنية والتنظيمية التي تسير بخطوات ثابتة للامام، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية، عبر اجتماعات دورية تهدف لإبراز مدينة عمان رياضيا وسياحيا.
إشادة بالداعمين
وحيا سموه جهود ودعم "الشريك الحيوي" أمانة عمان الكبرى، التي قدمت كل التسهيلات المادية والمعنوية، وقدر دور رئيس لجنة الأمانة المهندس عبدالحليم الكيلاني وكوادر الأمانة المختلفة.
وتطرق سموه إلى الدور والدعم الكبير من رئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام والدرك والدفاع المدني، وكوادر المديريات في توفير العناصر الناجحة للسباق.
حملة ترويجية
وبين الأمير فراس ان اللجنة المنظمة بدأت حملة ترويجية كبيرة في القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمجلات، وقال: "بدأنا نشاهد إعلانات الماراثون في شوارع العاصمة المختلفة، كما سيتم توجيه دعوات لمجموعة من رجال السياسة والرياضة والفن للمشاركة في الماراثون".
شراكة مثمرة
واثنى الأمير فراس بن رعد على الشراكة المثمرة بين إدارة الماراثون وشركة سامسونج، وقال: "نحن سعداء بتجديد هذه الاتفاقية مع سامسونج الكترونيكس، ونطمح أن تؤتي ثمارها على الصعد".
ونوه سموه إلى أن "سامسونج - ماراثون عمان الدولي 2012" بنسخته الرابعة، يعد مناسبة اجتماعية وثقافية ورياضية، ويضيف جمالا لمدينة عمان، ويعزز النسيج الاجتماعي، من خلال الروح الرياضية والنشاطات الترفيهية لكافة أفراد المجتمع، كما ثمن دعم البنك العربي وشركة سما للماراثون.
مشاركة كبيرة متوقعة
وتوقع سموه مشاركة كبيرة ومميزة من المدارس الحكومية والخاصة والجامعات ومراكز الشباب في مختلف انحاء المملكة، وتمنى ان تشهد الأيام المقبلة تسجيلا ملحوظا من الشباب الذين يعرفون معنى وقيمة هذا الحدث الرياضي السياحي، إضافة للمشاركة رائعة من ذوي الإعاقة.
وأضاف ان أكثر من 31 دولة من مختلف انحاء العالم ستكون حاضرة في قلب العاصمة الحبيبة يوم السباق، واكد ان اللجنة المنظمة دعت 4 عدائين من كينيا وأثيوبيا للمشاركة في الحدث، كما يشارك بطل ماراثون العام الماضي، وأعلن مشاركته في سباق 10 كم بطموح قطع المسافة بأقل من ساعة.
أضواء على السباق
يذكر ان السباق يقسم إلى ثلاث مراحل هي ماراثون مسافة 42.195 كم، ويبدأ عند الساعة 6 صباحا وينطلق من أمانة عمان الكبرى، وسباق 10 كم، وينطلق من مدينة الحسين للشباب عند الساعة 8.30 صباحا، وسباق الأطفال لمسافة 4 كم ويبدأ الساعة 10.30 صباحا، حيث تنتهي جميع مراحل السباق في أمانة عمان الكبرى.
وخصصت جوائز مالية كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول في سباق 42.195 كم للذكور والإناث من المشاركين غير الأردنيين على مبلغ 3000 دولار، ويحصل الفائز بالمركز الأول في نفس السباق من الأردنيين على 2000 دولار، إضافة للفائزين في السباقات الأخرى.
وتتمثل رؤية اللجنة المنظمة ان يصبح الماراثون مناسبة سنوية تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الماراثون، ليصبح بذلك أحد أهم السباقات الدولية المعروفة بين العدائين المحترفين في المنطقة وعلى الصعيد القاري والعالمي، وتشجيع الحياة الصحية والسباحة في الأردن، من خلال خلق جيل جديد من العدائين، سواء أكانوا أفرادا أم عائلات، بالإضافة إلى فتح المجال أمام ذوي الإعاقة وتشجيعهم على التنافس في مختلف الميادين الرياضية.

