أحزاب لم تسمع بحرب غزّة..المصري ينشط..وأمين عام يعشق الصور..وابنة نائب سابق قيد الترشّح

جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر

من خلال مراقبة الوضع الحزبي والتفاعل مع الأحداث الجارية في قطاع غزة ، والقصف الهمجي الصهيوني الذي يطال الشعب الفلسطيني هناك من قبل العصابات الصهيونية ، يمكن القول بأن ما يقارب العشرين حزبا سياسيا غابت عن هذا الحدث تماما .

الأحزاب المذكورة لم تكلّف نفسها عناء إصدار بيان أو تصريح ، وكان يمكن لها المشاركة مع أبناء الشعب الأردني في وقوفهم إلى جانب الأشقاء غربي النهر ، ولكن يبدو أن النعاس قد غلبها فراحت في نوم عميق .

لا ينكر أحد النشاط الواضح لحزب إرادة في التفاعل مع الأحداث في قطاع غزة ، فالحزب دائم المشاركة في الفعاليات الشعبية ، وهذه نقطة تسجّل للحزب والقائمين عليه ، وهي مرحلة تحتاج لتضافر قوى الجميع للتعبير عن الدعم والمساندة للأهل في فلسطين وخاصة ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني .

خلال مناقشة مجلس النواب الأحداث المأساوية في قطاع غزة والممارسات الصهيونية لوحظ معاناة بعض النواب في اللغة العربية ، فرفعوا المنصوب وكسروا المرفوع ، وربنا لا يكسر أحد أيها السادة ياممثلي الأمّة !

دائما هو في قلب الحدث ، يجيب على كل التساؤلات ، وبات مقصدا للإعلاميين والباحثين ، فرئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري لا يعرف راحة أبدا ، وهو دائم الكتابة ووضع الملاحظات ، يراقب ويتابع كل ما يجري ،نتمنى له المزيد من الصحة والعافية والعطاء الموصول الذي عهدناه منه طيلة سنوات عديدة .

العديد من النواب الحاليين والسابقين ومن يرغبون بالترشّح في الانتخابات النيابية المقبلة بات نشاطهم ملحوظا في الآونة الأخيرة ، خاصة ونحن نعيش الدورة العادية في عمر مجلس النواب الحالي ،هذا النشاط يقابله برود واضح من قبل المواطنين الذين يتابعون تطورات الحدث الفلسطيني وما يجري في غزة ، ولسان حالهم يقول .. مش فاضيين الآن !

مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجه الوسطي تضع الرتوش الأخيرة على تشكيل ائتلاف حزبي تمهيدا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ،الإئتلاف المذكور سيكون هو الثاني ضمن أحزاب الوسط التي تحاول إثبات ذاتها في المرحلة القادمة ، والتي قد تكون صعبة عليها ، خاصة وأنها تفتقر للقواعد الشعبية المؤثرة .

ثلاثة من المرشّحين المحتملين للانتخابات النيابية المقبلة ينتمون لعشيرة داخل العاصمة عمان ، يبذلون جهودا كبيرة بين أفراد العشيرة لضمان اختيارهم إذا ما جرت انتخابات داخلية ،غير أن معلومات من أحد الشباب أشارت إلى أنّ العدد قد يرتفع خلال الأسابيع المقبلة ، حيث تبيّن أنّ هناك أشخاصا آخرين لديهم الرغبة بخوض الانتخابات .

في حوار سريع مع النائب المهندس ناجح العدوان أشار إلى أن المجلس النيابي القادم سيكون مختلفا تماما ، خاصة فيما يتعلق بوجود نواب حزبيين ، وبالتالي فالجميع بانتظار أداء مختلف عمّا اعتدنا عليه في مجالس سابقة  ، العدوان توقّع بأن تقوم الأحزاب السياسية بدور فاعل قبيل الانتخابات النيابية من جهة تحشيد الأنصار والمؤازرين وإقناع المواطن بضرورة ممارسة حقه في الانتخابات واختيار من يرغب بتمثيله تحت القبة ، وتوقع النائب العدوان ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة ، وتمنى تجاوزها حاجز الخمسين بالمئة .

ابنة نائب سابق قررت خوض الانتخابات المقبلة متسلّحة بقاعدة والدها الشعبية ، في حين قرر ابن نائب أسبق الترشّح لعلّ وعسى يحظى بمقعد والده .

حزب سياسي نشط تقوده سيدة يبذل جهودا كبيرة في مختلف أنحاء البلاد ، يعمل على تحشيد المناصرين والمؤيدين ، حيث يأمل الحزب الحصول على أكثر من مقعد نيابي من خلال قائمته الحزبية في الإنتخابات القادمة ،الأمين العام للحزب معروف عنها نشاطها في أكثر من موقع ، وتحاول إرسال العديد من الرسائل وفي أكثر من اتجاه .

تواجد أمين عام أحد الأحزاب الوسطية ضمن فعالية مناصرة لغزّة ، وكان يحمل لافتة صغيرة كتب عليها اسم حزبه ، وطلب من المصوّر المتواجد التقاط عدّة صور له وهو يحمل تلك اللافتة ،الأمين العام قام بعملية استعراض وهو يلتقط الصور ، وبعد الانتهاء غادر المكان ، ونقول له .. ما قصّرت سعادتك ، وياريت تعيد اللقطة مرّة ثانية !

تستضيف دارة آل أبو بكر للثقافة والعلوم يوم السبت القادم جلسة حوارية موسّعة يشارك فيها نخبة من السياسيين والإعلاميين والفنانين والكتّاب ،النقاش والحوار يتناول تطوّر الأحداث في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ودور الفن والإعلام في دعم المقاومة ضد الإحتلال الصهيوني .