جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال عضو مجلس النواب، عمر العياصرة، إن قصة توزير النواب كانت تسير على الحافة حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف العياصرة، خلال حديثه على برنامج نبض البلد، "رئيس الوزراء بشر الخصاونة تحدث معي ومع النائب خير أبو صعيليك، وكان هناك عند مراكز صنع القرار خلافًا".
وبين، "كان الرئيس في حديثه معي يقول إنه ليس ملتزمًا، بمعنى أنه ترك الباب مواربًا، ويبدو أن القصة فيها جدلية كبيرة جزء منها داخل مجلس النواب والآخر بعض المرجعيات ترى الأمور مناسبة كتمرين تعبوي للإصلاح السياسي، والبعض الآخر يرى أنها ليست مناسبة هذا اليوم".
وأوضح: البعض كان لديه تنبؤات بشأن أنه سيصبح ضجيج نيابي.. ومن باب المعلومة، كانت القصة تسير على الحافة؛ أي بلحظة قد تصبح حقيقة وفي لحظة قد تصبح مرفوضة.
وأكمل، "أنا وزميلي أبوصعيليك اقتنعنا أنه أحنا وزراء؛ إذ أخذت مدى في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لكن كان في النهاية قرار بعدم توزير النواب، وأحنا دفعنا كلفته".
وتابع: القضية لم تكن محسومة حتى صباح اليوم الثلاثاء، بل محسومة في ذهن بشر الخصاونة فقط لكن قد تكون مرجعيات لم تقتنع بها.
وشدد على أنه كان يعتقد توزيره "احتمال" لكنها ليست محسومة، "كنا على يقين أن الباب موارب.. وأنا متأكد المراجعيات اختلفت عليها".
وأكد، "تبلغنا صباح اليوم الثلاثاء أن الأمر قد حسم بشأن عدم توزير النواب. وأنا تقبلت الموضوع".
وأشار إلى أنه تم وضعه في ظرف شعبي واجتماعي وإعلامي وسياسي، مشددًا على أنه لم يقدمه استقالته من مجلس النواب.
ونوه إلى أن الرئيس الخصاونة كان ذكيًا بالتعامل مع ملف توزير النواب، فلم يعطينا الحسم في الأمر، لافتًا إلى أن تأخير الحسم بالملف أضر بالبعض؛ كون هنالك قوة قهرية فرضت اسمي وأسم أبوصعيليك.
وتابع: لم يفاجئني أنني لم أصبح وزيرًا. ارث المعارضة يستحضر في كل حينه منذ بداية عمر مجلس النواب الحالي، ولكن الدولة أكبر من هكذا.
وعن موقفه من السعودية، أشار إلى أنه لا يوجد علاقات متوترة كما يصفه البعض، وحتى المقطع المتداول وتجزئته حتى يصبح مسيئًا، فلا اعتقد أن الدولة تلتفت له، " ما اعرف من يتبنى نشر المقطع. هو خرمشة سياسية".
وبحسب العياصرة، لم أوجه إساءات للدولة السعودية لكن كنت اتحدث عن تحليل.
وعاد العياصرة بالتأكيد أن قضية عدم اختياره وزيرا على خلفية عدم اتفاق المرجعيات على توزير النواب.