جفرا نيوز - فرح سمحان
أكد الوزير الأسبق والسياسي الدكتور ممدوح العبادي ، أنه لا يتابع الانتقادات والتعليقات التي تأتي بناء على أي تصريح له سواء أكان مكتوب أم متلفز ، لافتا أنه من حق الجميع أن ينتقد ويحترم كل الآراء لأنه عندما يكون الاختلاف يكون العقل .
ويستشهد العبادي على ذلك في حديثه مع "جفرا نيوز" ، حول رأيه بعودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم ، إذ يؤكد أن هناك من الأسباب ما يكفي لعودتهم على الرغم من حبه لسوريا كما الأردن ، لعل أبرزها أن بعض الفتيات الأردنيات يعملن في "كازيات" بسبب قلة فرص العمل والشباب كذلك أصبحوا غير قادرين على الزواج وبالتالي ارتفاع نسبة "العنوسة" وغيرها من المشكلات الاقتصادية ، وفق تعبيره .
ويقول العبادي الذي يؤيد عودة السوريين إلى بلدهم بعيدا عن الحديث بمبدأ "الخطوة بخطوة" ، إن المنافسة بين السوري والأردني وحتى السوري مع التركي واللبناني غير عادلة ، ليستكمل فكرته بأن مبدأ "الخطوة بخطوة" هذا يحتاج أن يرسل الأردن سفيره إلى سوريا ومن ثم يجب أن ترد الأخيرة الخطوة بخطوتين .
مؤخرا شُبه العبادي في مواقفه تجاه ملف اللاجئين السوريين بالصحافية اللبنانية نضال الأحمدية التي قالت في تصريحات أججت السوريين أخيرا "المي والكهرباء ببلاش يرجعوا على بلدهم وثقافتهم غير عنا" ، ليرد العبادي على المقارنة عبر "جفرا" بقوله " أنا سياسي" .
وحول تشبيه البعض من السوريين لوضعهم مع الفلسطينيين في الأردن وقولهم "أعيدوا الفلسطيني لبلده أيضا" ، قال العبادي إن من يعتقدون ذلك "جهلة" ولا يعرفون التاريخ .
وتابع العبادي حديثه بالتركيز على هذه النقطة ، لافتا أن الفلسطيني أخذ الجنسية الأردنية عندما كانت وحدة الضفتين "شرق وغرب" النهر ، وكانت السلطتين التنفيذية والتشريعية مناصفة ، مثلا 8 وزراء من شرق النهر و8 من غربه في عهد حكومة وصفي التل بعد سنة الـ 70 .
وأضاف أن ذلك توقف عند فك الارتباط بناء على طلب من منظمة التحرير الفلسطينية ، مشددا على أنه لا مجال للمقارنة مع الفلسطينيين .
النسخة الكاملة
