صورتان للملك التقطتهما "جفرا نيوز" هزّتا القلوب.. القائد لا ينسى "رجال الدولة"

جفرا نيوز - خاص

الأردن بلد منذور للوفاء لمَن خدمه بإخلاص، ومَن أعطى زهرة عمره للدولة لا يمكن للوطن قيادة وشعبا أن تنساه أو تطوي صفحته كـ"حدث عابر"، لذا فإن الجنرال الوطني جمال الشوابكة لم يكن ضابطا عاديا، وهو ما دفع "العسكري الأول" في الدولة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مغالبة دموعه التي غلبته أثناء جنازة الراحل الشوابكة، مثلما غلبت أمراء حضروا لتشييع جنازة الراحل رغم بُعْد المسافة ورغم حرارة الصيف، وسط جو حزين يشير دائما إلى أن هذا البلد "مختلف" وله قيادة "مختلفة".

الصورتان التي التقطتهما "جفرا نيوز" بعدسة الزميل جمال ابو فخيده وتنشرهما هنا حصرا، تهز وجدان وقلوب الأردنيين، وهي صور تؤكد المؤكد أن "رفاق السلاح" دوما جنب إلى جنب أحياءً وأمواتاً، وموت الرفاق في المؤسسة العسكرية يعني تأكيد على أن هذا البلد يجيد "صنع الرجال" في "مصنع الرجال" حين تلوح الشمس جبينهم فهي تقسو لتنتج الرجال الرجال الذين "ما خانوا ولا لانوا" وظلوا يواظبون على ولائهم ومحبتهم لهذا الثرى العظيم.

مشهد أردني رغم ضخامة الحزن والوجع فيه، لكنه يكرس ثابتا أردنيا من الصعب طيه، وهو أن هذه البلاد ولا قائدها ينسون "رجال الدولة" الذين أفنوا عمرهم في خدمتها، وفي حمايتها والدفاع عنها.