الكهرباء الأردنية الى العراق نهاية آب .. بلورة تحرك دولي ومصدر جديد ومستقر للدخل

 

تعود التحركات الاقتصادية والسياسية المتمثلة بالتعاون بين المملكة والعراق إلى الواجهة مجددا بعد جملة تطورات مهمة والتي لا بد ان تكون حاضرة في المباحثات الثنائية فيتطلًع الجانبان لتفعيل جملة الاتفاقيات والمباحثات والإسراع في ترجمتها على أرض الواقع، ولا سيما المتعلقة بالجوانب الاقتصادية في الوقت الذي تفرض فيه مناخات الواقع السياسي في الاردن والعراق نقاطا لابد من الوقوف عندها لبلورة تحرك دولي مشترك ولبناء موقف موحد قبل الدخول بمسار المباحثات .

اقتصاديا : تزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية من الأردن سيؤثر على البلدين اقتصاديًا وسياسيًا. 

على الجانب الأردني، بيع الطاقة الكهربائية يمكن أن يُمثل مصدرًا جديدًا ومستقرًا للدخل للأردن، ويساهم هذا النوع من التعاون في تقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين ، لكن قد يحتاج الأردن إلى تطوير أو توسيع بنيته التحتية للطاقة لتلبية الطلب العراقي ، بحسب اقتصاديون.

على الجانب العراقي، فإن استيراد الطاقة من الأردن قد يساعد في تقليل العجز الناتج عن النقص في القدرة الكهربائية داخل العراق. 

ويساهم ايضا استيراد العراق للطاقة الكهربائية من الأردن في تمكينه على تنويع مصادر استيراده للطاقة، مما يقلل من اعتماده على مصدر واحد.