العشائر تستعد للانتخابات..ونائب حائر..غيوم اليأس تخيم على الأندية..واسألوا معاليه..وأكاديميات حزبية

معلومات تشير بتواجد عدد من قيادات السلطة الفلسطينية في عمان وكذلك قيادات من حركة فتح ، حيث تؤكّد هذه المعلومات بأن هؤلاء أو بعضا منهم عقدوا اجتماعات هامة مع مسؤولين أردنيين خلال الأيام الفائتة ،هذه الإجتماعات عقدت بعيدا عن الإعلام ، ومن خلال متابعة جفرا ، فإنّ هذه القيادات ستعقد العديد من اللقاءات مع شخصيات وازنة ، ولكن لا وجود لمعلومات حول ما يدور في هذه الإجتماعات .

هو وزير خارجية أسبق ، ورغم كل محاولات الإعلاميين التواصل معه ، غير أنه يرفض الحديث أو التصريح ، معللا بصعوبة المرحلة ، وهناك وزير خارجية عامل يمكن التواصل معه وسؤاله عن أي شيء .. وااااااعجبي !

أحد الأحزاب الذي عجز في السابق في تصويب وضعه وعقد مؤتمره التأسيسي ، فقد قرر عدد من أعضائه المضي قدما في إجراءات تأسيس جديدة ،الحزب سيحمل اسما جديدا ، ولن يعود لإسمه القديم ، وقريبا سوف يتقدّم للهيئة المستقلة بطلب تأسيس جديد .

إحدى العشائر في العاصمة عمان بدأت تحركات في الفترة الماضية استعدادا للإنتخابات النيابية المقبلة ،هذه التحركات يقوم بها عدد من شباب العشيرة الذين يلتقون بصورة شبه يوميه ، تمهيدا لاختيار من يرونه مناسبا لخوض الإنتخابات .

تسيطر حالة من اليأس والإحباط على عدد من الأندية الأردنية بسبب الأوضاع المزرية التي تعاني منها وخاصة على الصعيد المالي ،العديد منها ضمن أندية المحترفين في كرة القدم ، وهناك خشية من تعرّض بعضها للإفلاس إن لم تبادر الجهات المختصة لإنقاذها ، وبعضها من الأندية العريقة ،مناشدات صدرت من بعض القائمين على هذه الأندية بضرورة تدخّل الحكومة لإنقاذها .

حالة من التذمّر لدى قطاعات واسعة من المؤسسين للأحزاب لعدم وجود نشاطات لها ، وقد وجّهت مجموعة من الشخصيات لوما لقيادة أحد الأحزاب تدعوها لإشراك الأعضاء في النشاطات الغير موجودة أصلا ، عدد محدود من الأحزاب ينشط في العديد من الاتجاهات ، بينما الغالبية ارتأت الإنزواء بعيدا .

يرى مجموعة من شباب إحدى العشائر القريبة من العاصمة عمان بأنّ نائب العشيرة الحالي غير مؤهّل لخوض الإنتخابات المقبلة ، داعين للبحث عن شخصية بديلة تكون قادرة على التعاطي مع المرحلة القادمة .

يخشى أحد النواب الحاليين من الترشّح على قائمة الحزب الذي ينتمي إليه ، وتأتي هذه الخشية خوفا من الخسارة ، حيث أشار النائب بأن ترتيبه قد يكون متأخرا في قائمة الحزب للإنتخابات ، وبالتالي تصبح فرصته في الفوز معدومة ،النائب سيترشح ضمن الدائرة المحلية ، مع وجود منافسة قوية له ، وها هو يستعد للمواجهة التي باتت قريبة .

يمكن القول بأن الثقافة الحزبية غائبة عن معظم أعضاء الأحزاب ، في الوقت الذي أعلنت فيه أحزاب بأنها ستقوم بإنشاء مدارس أو أكاديميات للتثقيف الحزبي ، إلّا أنّ ذلك بقي حبرا على ورق ، أحد الأحزاب يدرس حاليا إنشاء مثل هذه الأكاديمية والتي تعتبر مطلبا مهما خلال المرحلة القادمة ، وخاصة فيما يتعلق بالشباب تحديدا .

حين سألت أحد الأمناء العامين عن معنى الحزب السياسي أخذني في متاهات يمينا ويسارا ، فسعادته لم يستطع الوصول الى تعريف مقنع لمعنى الحزب ، فإذا كان الأمين العام بهذا المستوى الضعيف ، فكيف سيكون عليه الحال مع باقي أعضاء حزبه ؟

المسألة لا تتوقف عند حزب معين ، بل هي إشكالية تعاني منها غالبية الأحزاب .، في حين أن الكثيرين لا يعرفون حتى اللحظة ألف باء العمل الحزبي ، والمشوار ما زال طويلا !