التجاذبات بين نقابة الاطباء وشركات التأمين : وجهة نظر شخصية

جفرا نيوز- كتب: الدكتور عادل محمد الوهادنة

لا شك ان عمل الطبيب في القطاع الخاص وشركة التأمين هو استثمار وان كان كل منا يعطيه اسما مختلفا ، ولكنه بالنهاية صراع بين ربح وخسارة بأقل التكاليف ، ان تغليف هذا العمل بالطابع الانساني اضاع المعنيين الانسانية والتجارة ، وافقده الحد المأمول من العمل الانساني ، ان التوعد والتهديد من كل طرف سيتأثر به متلقي الخدمة، ان اي رأي شخصي أعتبر فيه ادخال الخدمة الطبية موضوع تنافس شي غير اخلاقي ، فليبحث الجميع عن حل اخر ، فان كنا نبحث عن زيادة معينة فلتكن مقسطة على عدد من السنين، فقد تحقق شيئا اكثر قبولا ، دون عض الاصابع ننتظر من يقول اخ، صدقا لن يصمد الاطباء ان ذهبوا باتجاه ما رشح عن النقابة ، فنحن نريد عنبا وليس ان نكسر رأس الناطور. 

قال احدهم ان اكثر الضرر يقع على الانسان ان اضرب عن تقديم الخدمة (( المعلم، الطبيب ، القاضي ))) الضرر الاكبر على متلقي الخدمة ، هناك اكثر من اسلوب عقلاني ياخذك من مكانك الابعد الى مكان اقرب ولكن ليس مكان الوصول ، فكل النجاحات بدأت بفكرة معقولة ، صغيرة ، مقبولة ، دحرجها جميع الاطراف فكبرت بهدوء ، جميلة ، فرفع النار لن يسرع في استواء الخبز ، بل سيحرقه، فهذه معركة ليس فيها رابح وعقلانية التعامل معها سيبقيها جميلة وان كنا نحن جميعا نريدها اجمل ، فكثير من المسحوق والنار سيخرج وجها نتمنى لو لم نراه