الوزير الشمالي يعرقل سير العمل بوقف منح التصاريح .. قرارات متخبطة وغياب عن الميدان

جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

لا قرارات سليمة ولا متابعة حثيثة ، هذا ما تشهده وزارة العمل التي باتت بلا عمل  مؤخرا في عهد يوسف الشمالي الذي يغيب ويخرج بقرارات أقرب إلى أنها غير مدروسة وعشوائية ، آخرها كان وقف منح التصاريح للعمال ما وضع القطاعات التجارية والصناعية في خانة اليك ومأزق كبير في وقت من السنة يزداد فيه الطلب على العمال لإنجاز مشروعات ومعاملات وغيرها .

الشمالي يتصرف وكأنه يتلذذ باتخاذ قرارات تعرقل وتعطل سير العمل ولغاية ما في نفسه لا يعملها إلا هو، مع اعتيادته على سياسة الغمغمة وتنطيش الإعلام والرأي الآخر .

ومن المفارقات التي كان يجب على صناع القرار التفكير بها جيدا ، هو منح الشمالي وزارة الصناعة والتجارة إلى جانب العمل ، الخطأ الذي يقال عنه غلطة الشاطر بألف ، فوزارة مهمة حيوية تمس بخدماتها شريحة كبيرة من المواطنين كان يجب توخي الحذر في اختيار من يقود دفتها . 

الشمالي لا يخرح إلا بعد وقوع عائق أو مشكلة ، فمن النادر أن يقرر إجراء جولة ميدانية مفاجئة لسوق أو لمؤسسة ما أو حتى لمخبز شعبي ، إذ لا نسمع عنه سوى أنه خارج المملكة للمشاركة في مؤتمر ما ولتوقيع اتفاقيات لا يظهر منها سوى الأخبار البروتوكولية والصور مع المسؤولين ، إذا عند هذا الحد فقط يقف عمل الوزير الشمالي منذ استلام العمل والصناعة والتجارة .