جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب الدكتور مشهور حمادنة / نوافذ للتدريب والتنمية المستدامة إربد.
نتابع خلال الأيام والأسابيع التي مضت لقاءات جمعت دولة الرئيس والحكومة مع الشباب في عدد من محافظات المملكة.
هذه اللقاءات غير المسبوقة في عناوينها وموضوعاتها والمشاركين ما يستحق أن نؤشر لبعض الاضاءآت الهامة والتي انعكست بإيجابية لنجاح الحوارات.
فتح حوار مباشر فيه من النقاش والمناظرة والاشتباك الفعال والهادف الذي أتسم بالواقعية بعيدا عن رسم الخيال مع التفاؤل بالمستقبل.
إن دولة الرئيس لم يكن بذلك الرسمي وإنما استطاع أن يكون وكأنه من بين جمهور المشاركين حيث قلص بحنكة وخبرة العلاقة إلى نقاط التقاء قريبة وكسر الجليد مما انعكس على إرتياح الشباب وسعة في الحديث وحوارهم ونقاشهم.
إن المحاطين والمنظمين مع دولة الرئيس لم نشاهدهم إلا خارج القاعة او بمقاعد خلفية غير منافسين بالجلوس بالمقدمة او الظهور أمام الكمرات جل أهدافهم النجاح لهذه اللقاءات.
النقل التلفزيوني للقاءات اتاح الفرص لكثير من الشباب أن يكونون متابعين ومناصرين لاقرانهم وتتشكل عندهم الرغبة ان فرصتهم أصبحت قريبة وكيف وعين الدولة تتجه نحوهم بتوجيهات ملكية سامية ومتابعة حثية من الحكومة ومباشرة من دولة الرئيس.
إن انطلاق الحوارات مع الشباب من الجامعات ليس صدفة او لوجود قاعات وإنما تأتي للدور الكبير للجامعات كمؤسسات جامعة للمسؤلية التي أنشئت من أجلها وأن تكون حاضنه للعلم والثقافة والتدريب وصقل الشخصية وخدمة المجتمع والاسهام في بناءآت الدولة والإطلاع بالدوري التنموي للمجتمعات المحيطة ومنم الشباب.
بكل كلمات الولاء نثمن التوجيهات الملكية السامة من سيد البلاد وولي عهده الأمين.
ونشكر الحكومة ممثلة بدولة الرئيس على هذه اللقاءات الهامة والجهود الكبيرة التي تسعى لحلول ممكنة لمشكلات الشباب الاردني وأهمها الفقر و البطالة.
حفظ الله الاردن وقيادته والمخلصين من أبناءه.