النسخة الكاملة

لعنة انقلابات الضباط «الأحرار» (3)

الخميس-2023-07-18 09:41 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم محمد داودية
 
طردت الثورةُ الملكَ فاروق وجاءت بثلاثة عشر ملكا هم أعضاء مجلس قيادة الثورة !!
ولغ الضباطُ الانقلابيون العرب في الدم العربي دون استثناء أو ارتواء، فانطبقت عليهم قاعدة «من يعش بالسيف بالسيف يمت».
ولاقى الانقلابيون كافة مصائر دموية:

العقيد معمر القذافي انقلب على الملك إدريس السنوسي سنة 1969. وبعد 42 سنة من الحكم المطلق، ثار الشعب عليه وقتلوه سنة 2011.

العقيد علي عبدالله صالح الأحمر رئيس الجمهورية اليمنية، انقلب على حلفائه الحوثيين فاغتالوه سنة 2017.

محمد نجيب القشلان رئيس الجمهورية المصرية بعد انقلاب 23 يوليو 1952، انقلب عليه رفاقه ووضعوه في الإقامة الجبرية 30 سنة !!.

عبد الله السلال، اطاح الإمام البدر سنة 1962، وانقلب عليه رفاقه سنة 1967، ففر إلى مصر.

أنور السادات عضو مجلس قيادة الثورة وخليفة جمال عبد الناصر، تم اغتياله سنة 1981.

زين العابدين بن علي انقلب على الحبيب بورقيبه ولي نعمته سنة 1987، هرب من تونس لاجئاً إلى السعودية سنة 2011.
عبدالحكيم عامر الشريك في انقلاب 1952 اطاح به شريكه عبد الناصر، فانتحر أو نحروه.

الدكتاتور عمر البشير رئيس جمهورية السودان لثلاثين سنة، خلعه الشعب سنة 2019، وهو يقبع الآن في السجن بتهم غسيل الأموال والفساد.

عبد الكريم قاسم انقلب عليه عبد السلام عارف شريكه في انقلاب تموز 1958 واعدمه.

العقيد عبدالسلام عارف هلك في حادث سمتية غامض سنة 1966.

حسين كامل انتفض على الرئيس صدام حسين ولي نعمته، فمزقته عشيرته سنة 1996.

علي حسن المجيد تم إعدامه شنقاً سنة 2010.

الجنرال اوفقير، مدبر اغتيال المهدي بن بركة، انقلب على الملك الحسن فقضى منتحراً.

في بلادنا تبِع الضباطُ «الأحرار»، موضة الانقلابات العسكرية العربية، فحاولوا الانقلاب على الملك الحسين في منتصف الخمسينات، فكانت القوات المسلحة أول من قاوم الانقلاب. الملك الحسين حمى المنقلبين من فتك الجنود والضباط !!

نحمد الله ونشكره ونشيد بحكمة الملك الحسين وحنكته وبوعي ورشد أبناء شعبنا العسكريين والمدنيين، لأن ذلك الانقلاب المُدمر فشل وانفثأ في لحده.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير