جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نجا نجم إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، من حادث مروري، بعد تجاوز سيارته الإشارة الحمراء أمام تقاطع طريق.
وكان ميسي برفقة شرطة فورت لودرديل يوم الجمعة، عندما انطلقت سيارته مباشرة إلى التقاطع، متجاوزًا الإشارة الحمراء.
ولحسن حظ ميسي، فقد انتبه السائقون إلى مركبته، الأمر الذي حال دون تعرضه لحادث، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور” البريطانية.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإنه لم يعرف إن كان ميسي هو من يقود السيارة، إلا أنّه كان من بين الركاب، حسبما وثقت كاميرا قناة "تي يو سي سبورتس” الأرجنتينية.
وكانت وكالة "فرانس برس” قد ذكرت أن آمال ميسي في الاستمتاع بحياة أكثر هدوءًا في ولاية فلوريدا الأميركية في السنوات الأخيرة من مسيرته الرياضية اصطدمت مع سلسلة من الأحداث الدعائية الصاخبة التي تنتظره.
وأوضحت أن اللاعب سيظهر أمام جمهور الفريق يوم الأحد، حيث من المتوقع أن يؤدي "عرضًا مبهرًا” في استاد إنتر ميامي، الذي يتسع لنحو 18 ألف متفرج، وسيطغى الجانب الترفيهي على العرض الذي يحمل اسم "الكشف”.
وفي اليوم الثاني، سيشارك ميسي في "مؤتمر صحافي كبير” وقد ينضم إليه ديفيد بيكهام.
أما الثلاثاء، فسيشهد أول جولة تدريبية كاملة تجمع ميسي مع زملائه في النادي الجديد، وسيكون جزء من هذه الجولة متاحا لوسائل الإعلام.
يأتي ذلك فيما اجتاحت الإنترنت صور النجم الأرجنتيني وأفراد عائلته، بينما كانوا يشترون سلعًا من بقالة في مدينة ميامي الأميركية، ومما كان مفاجئًا لكثيرين بخاصة المعجبين بالنجم أنّه كان بلا حراس.
وفي مناطق أخرى من العالم، مثل الأرجنتين وأوروبا، لن يكون بمقدور ميسي التحرك بمثل هكذا حرية، إذ ستحاصره الجماهير التي تعتبره إنسانًا فوق العادة.
أما في ميامي فيبدو الوضع مختلفًا بشكل كبير، إذ تمكن ميسي من إجراء تسوق بسيط في متجر بقالة رفقة اثنين من أطفاله وزوجته.
لكن تبقى نجومية ميسي هائلة، إذ تعرف عليه عدد من رواد المتجر الذين التقطوا الصور التذكارية مع النجم الأرجنتيني.
واعتبرت صحيفة "ماركا” الرياضية الإسبانية أن التفاعل الذي وجده ميسي كان أكثر مما توقعه نجم إنتر ميامي الجديد في المدينة الأميركية.
وأضافت أن ما حدث ينبئ ميسي بما ينتظره لاعب في مكانته.
ومع ذلك، قالت إن هذه الحوادث تثير أسئلة حول الأمن الشخصي لميسي خاصة مع تزايد العنف في العديد من المدن في الولايات المتحدة، كما أن مدينة ميامي ليست مختلفة في هذا الشأن.
ووصفت تحرك ميسي من دون مرافقين بـ”الإهمال” الذي يعرضه للمخاطر.
ولم تتوقف دعوات الاستعانة بالأمن الشخصي على الصحيفة، إذ بدأ المعجبون بميسي يطالبون بالأمر نفسه.
وطالب عدد منهم بأن يوظف ميسي حراسًا شخصيين حتى يوفروا له حماية بأكثر مما بدا خلال وجوده في المتجر.
وقالوا إن الثقة بأن أي مكروه لن يحدث له ليس من الذكاء في شيء، ودعوا والده إلى أخذ الأمر بحدية، فالعائلة لا تدرك مدى شعبية ابنها في الولايات المتحدة.