منتخب الشباب يؤكد تفوقه على نظيره السوري ويغلبه بهدف

جفرا نيوز - جفرا نيوز - أكد المنتخب الوطني للشباب مواليد 1995 تفوقه على نظيره المنتخب السوري، عندما تغلب عليه بهدف وحيد جاء بامضاء اللاعب بهاء أبو سيف في الشوط الأول، وذلك في اللقاء الودي الثاني الذي جمع بين المنتخبين الشقيقين على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب أمس، في اطار التحضيرات الفنية المكثفة التي يجريها المنتخب الوطني استعدادا لمشاركاته الرسمية المقبلة ومن أهمها الدورة الرياضية المدرسية التي تستضيفها دولة الكويت مطلع شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، والتصفيات الآسيوية للشباب التي تقام العام المقبل. وكان المنتخب الوطني حقق الفوز على نظيره الفريق السوري بهدفين من دون رد في اللقاء الأول الذي اقيم أول من أمس. الأردن 1 سورية 0 لجأ المنتخب الوطني إلى المناولات القصيرة التي وفرت له فرصة السيطرة على منطقة المناورة، مستغلا المساحات الواسعة التي ظهرت على أداء الفريق السوري، وخصوصا من منطقة العمق التي وضعت المهاجمين علاء المرافي وأحمد مجاهد في مواجهات متعددة مع حارس المرمى السوري، ونظرا للحيوية والجهد المضاعف الذي بذله رباعي الوسط عون اللوزي وأسامة سريوه وإيهاب الطهراوي وبهاء أبو سيف، بقيت السيطرة تحت نفوذ المنتخب الوطني وبالتالي تهديد مرمى الفريق الشقيق، حيث سدد علاء المرافي كرة رأسية جاورت القائم، تبعه عون اللوزي بتسديدة قوية ابتعدت عن الخشبات، ليأتي الهدف الأول بعد أن قطع اللوزي الكرة من مدافعي الفريق السوري ومررها إلى بهاء أبو سيف الذي سددها قوية سكنت الزاوية اليمنى للحارس خالد ابراهيم في الدقيقة 25. هذا الهدف استفز لاعبي الفريق السوري الذين رمى بكامل ثقلهم نحو المواقع الأمامية بحثا عن هدف التعادل، وساهمت تحركات طارق الهنداوي وعمر مشهداني وعبد اللطيف سلفتي في تشكيل خطورة على حارس مرمى المنتخب الوطني، الذي ظهر بصورة طيبة بعد أن تصدى لتسديدة عبيدة شريك وحولها على حساب ركنية، ثم تطاول على الكرة التي سددها طارق الهنداوي وأبعدها في الوقت المناسب. ومع بداية الحصة الثانية كاد سلفتي أن يدرك التعادل للفريق السوري، عندما خطف الكرة من المدافعين وسددها قوية أبعدها الحارس، ليحاول بعدها لاعبو المنتخب الوطني تنظيم الأدوار الدفاعية سواء كانت الدفاعية أو الهجومية والتركيز على الأطراف في عكس الكرات العرضية باتجاه المهاجمين، ورغم العديد من التبديلات التي طرحها مدربا الفريقين، انحصرت معظم الألعاب وسط الملعب صاحبها بعض المحاولات الهجومية من الفريقين، ومن إحداها سدد أبو سيف قوية نابت عارضة الفريق السوري بردها.