جفرا نيوز - كتب - فارس الحباشنة
حوار الشباب مع رئيس الحكومة ، ذكرني في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة ".
هذا ليس حوارا ويصلح أن يكون برنامج فضفضه على أثير او شاشة قنوات الحمولة الزائدة .
الطلاب الذين حاوروا الرئيس من اتباع معهد السياسة و المجتمع ، والفضيحة كانت في مستوى الطلاب التعليمي و الفكري و السياسي .
الطلاب ضحايا لمدرسة التكرار و التقليد في التعليم العقيم ، فهل معقول ان هذا هو المستوى الاكاديمي و المعرفي لطلاب جامعاتنا ؟!
قال العلماء : من لا يعرف انتاج سؤال ، فانه لا يعرف ان يفكر .
وأما من لا يعرف كيف يجيب على سؤال ، فهذه مصيبة اكبر .
حوار اليوم يقول : ان جيل الشباب الاردني بلا اسئلة وطنية مصيرية كبرى .
ومع شكي ان الاسئلة وزعت مسبقا على الطلاب .
و قد أعدها الفريق الإعلامي العبقري والفذ المرافق لرئيس الحكومة .
ولأن هناك أسئلة كثيرة وجهها طلاب لدولته ، اتحسس بها لمسات المستشار الإعلامي العبقري .
هاني البدري مع تحفظي على دوره و أدائه ، وله كل التقدير و الاحترام ، و "بتاع كله" على رأي اخواننا المصاروة ، فإنه لعب دور شريك بالحوار، و لو عدنا لفقرات من الحوار ، فان البدري كان يشارك الرئيس بالاجابة ، و يلعب دور المدعي العام ، وشرطي النظارة ، و يرعب الطلاب المحاورين ، فوق "ما هم مرعوبين أصلا " .
النسخة الكاملة
