جفرا نيوز - زارت وزيرة الثقافة هيفاء النجار صباح أول من أمس مكتبة "الأزبكية" الثقافية؛ حيث لفتت إلى أن المكتبة تمثل ملمحا ثقافيا
وأكدت النجار خلال جولتها في المكتبة التي تضم آلاف العناوين، حرص الوزارة على التعاون والتشاركية مع القائمين على هذا المشروع لاستمراره واستدامته.
وقالت النجار: "إن وزارة الثقافة معنية بدعم الشأن الثقافي، ولديها مشاريع لتشجيع القراءة من خلال مشروع مكتبة الأسرة التي تهدف لعمل نواة مكتبة في كل بيت".
واقترحت النجار جملة من الأفكار التي من شأنها التغلب على مشاكل المشروع من خلال المشاركة في المعارض التي تنظم وتشارك فيها وزارة الثقافة.
وكان ناشطون، أطلقوا حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ لإنقاذ مكتبة "الأزبكية" الثقافية في العاصمة عمان من الإغلاق تحت شعار "#حملة إنقاذ أزبكية-عمان".
وأزبكية عمان، مبادرة ثقافية شعبية، أطلقت قبل 12 عاما لتوفير الكتب المستعملة والجديدة بأسعار مخفضة للقراء، وشاركت المكتبة في معارض العاصمة المختلفة لتسهم في رفع قيم وأهمية القراءة للمواطنين.
من جانبه اعتبر صاحب المكتبة حسين ياسين، أن دعم وزارة الثقافة للأزبكية يأتي إيمانا بتمكين المؤسسات الوطنية العاملة في القطاعات المعرفية والعلمية والتطوعية، ويشكل رافعا يعزز من قدرات هذه المؤسسات، ومساندا لها بخاصة في الظروف التي نعيشها اليوم.
وأضاف ياسين، أن الأزبكية تسعى لتعزيز ثقافة القراءة، لكنها لم تعد تجد ملاذا لتحتمي به، معربا عن أمله في أن تمد الوزارة يد العون والمساعدة، لتستمر المكتبة في رسالتها التي بذلتها وتجاوز ما تمر به من صعوبات تلقي بثقلها على المشروع.
وكانت بدأت أزمة الأزبكية؛ بسبب ظروف الجائحة التي مرت على العالم والبلاد وفقا لياسين، الذي طالب المجتمع المحلي وكل فرد أو مؤسسة بأن تسهم بالمساعدة ليستمر العمل على المشروع.
وأشار ياسين إلى أن أهم ما تحتاجه مكتبة الأزبكية هو الدعم حتى تتمكن من العودة لنشاطها الذي يسهم في تنشيط الحركة الثقافة، مؤكدا أنها جزء من المشهد الثقافي.
يذكر أن الأزبكية مشروع ثقافي يهدف إلى ما هو أبعد من بيع الكتاب، إلى خلق جيل مثقف ، وتعزيز قيمة الكتاب وأهميته من خلال تشجيع القراءة وحب المطالعة، إضافة إلى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية وروح العمل التطوعي بالمجتمع.
"جفرا نيوز" تابعت الملف سابقا من خلال تسليط الضوء على المكتبة ودورها الثقافي في صقل معارف القراء ، وضرورة الالتفات لها والحفاظ عليها من قبل الجهات المعنية .
النسخة الكاملة
