جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حذر صندوق النقد الدولي من أن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، تجنبا لعواقب يتعذر إصلاحها.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك إن خبراءه خلصوا إلى الحاجة لإصلاحات لأنهاء الأزمة الشديدة التي يواجهها الاقتصاد، وتجنبِ عواقبها، خاصة على الفقراء والطبقة الوسطى.
وتابعت كوزاك أن الصندوق لا يزال منخرطا مع لبنان ومستعدا لدعمه، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم مالي قوي من المجتمع الدولي لتغطية "الاحتياجات المالية الكبيرة جدا" التي سيواجهها في السنوات المقبلة.
وأضافت أن من الضروري أن يحصل لبنان على دعم سياسي، لتنفيذ الإصلاحات التي اتفق عليها مع خبراء صندوق النقد في أبريل/نيسان 2020.
ونبّهت كوزاك إلى أن جهاد أزعور -الذي يرأس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق- في إجازة مؤقتة، تجنبا لأي تضارب محتمل في المصالح بعد ترشيحه لرئاسة لبنان.
وقال الصندوق -في بيان أمس الخميس- إن أزعور في إجازة من مهامه في الصندوق، من أجل تجنب أي تضارب للمصالح.
وأفاد الصندوق بأن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان الشفافية ومنع أي تضارب محتمل.
ويعاني لبنان منذ 3 سنوات أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، مع انهيار قيمة العملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وشح في الوقود والأدوية، إلى جانب تراجع حاد في قدرة المواطنين الشرائية.
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها، لتلقي بمعظم السكان إلى براثن الفقر.