جفرا نيوز -  الفرح الصادق يعم ربوع المملكة الأردنية الهاشمية، فتارة ترى حفل هناك وآخر هناك،فكل بيت وموقع وحتى سيارة تحول لحفل زفاف صادق ومحب و عفوي لسيدي سمو ولي العهد المعظم فكل اب احتفل وكانه ابنه وكل اخ احتفل و كأنه اخاه والاخت ايضا احتفلت بأخيها فكان الاحتفال عائلياً وعفويا. 

ولقد كرست كل الترتيبات التي شاهدناها وعشناها حرص سيدي صاحب الجلالة على ان يكون الفرح اردنياً يشارك فيه كل اردني و اردنية،  والبشرى كانت في عيون الشعب حين شاهدنا الشعب الاردني بمختلف جغرافيته و الحسين يثبت للعالم انه يعيش في قلب الاردنيين ودخل القلوب بدون استئذان بعفويته بمحبته وقربه منا ، وتحل البركة دوماً حيثما حضر احفاد رسول الله فكل شي جميل بهم وكل امتداد هم له بركة وتكريم، والهواشم اليوم  عادوا بنا الى الزمن الجميل وضمدت فرحتنا بالامير الهاشمي الشاب كل تعب وحزن، والوفاء يظهر في الامير الشاب حين ترى مشهده كجده الحسين وحين تراه حرص على ان يكون عرسه كيوم زفاف سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله وزفاف المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين.

وكذلك شاهدنا اماً اردنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى تحرص على ان يكون ابنها الحسين في يوم زفافه بين اهله وعزوته من كل مناطق بلدنا العزيزة وان يكون الحسين اميراً منذوراً لخدمة هذا التراب المقدس وهذه هي ام الحسين جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة سيدة و ام و ملكة تحرص كل الحرص على معالمنا الاردنية وعلى رسالة الام لابنها بكل ما سبق. 

ولما كان السيف في عهد العرب وتاريخهم رمزاً للسؤدد والكرامة والانتساب للمكارم والمواقف العظيمة و اهداء جلالة الملك المعظم السيف لأميرنا المحبوب في زفافه ما هو الا رسالة كريمة تجللها المعاني السامية بأن الحسين منذور للدفاع عن ارث الهواشم والعرب والاردن وانه جندي يحمل على عاتقه اسمى الرسائل الاردنية واسمى المعاني الانسانية والوطنية والجيش يحيط بالحسين رفيق سلاح و درب يذوذ عن كل ما هو كريم في هذا الوطن و اليوم نكتب بقلوبنا عهد الوفاء للهاشميين تهنئة بتكوين عائلة الحسين الجديدة بحضور انسانة من كرام العرب و من اشرف بقاع الارض في بيت اردني عربي هاشمي على تقوى الله اسس وعلى المعاني الكريمة العظيمة استمر وبقي وعلى اشرف القضايا قام وحمى ونسأل الله لهما الخير و البركة والسعادة والله ولي التوفيق.