جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم محمد داودية
حصل الإجماع الشعبي الأردني على انَّ تصميم وإخراج عرس صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يتميز بأنه يحمل لون عيون الأردنيين وعفويتهم وصفاء قلوبهم وبساطتهم المعروفة المدهشة.
لقد تحقق المراد والهدف الذي خططت له جلالة الملكة رانيا العبد الله وهو أن يكون العرس عرساً أردنياً بأعلى درجات الالتزام بتقاليد العرس التقليدي الأردني وبكل تفاصيله العريقة الأصيلة من «الحنا» وزفة العروس والأهازيج التراثية والشعبية الأردنية و»القِرا» الذي يجمع ويفرّح.
وقد تفوق الديوان الملكي ومكتب جلالة الملك والتشريفات الملكية العتيدة، ذات التقاليد العريقة الصارمة الدقيقة، في تنفيذ «جينيوم» عرس ولي عهدنا وحبيب القلوب أميرنا النشمي أبو عبدالله، ليس بحذافيرها فحسب، بل بإبداع ملموس تمكّن من تحويل مناسبة العرس العزيزة على قلوبنا، من عرس يحدث كل يوم، في كل أنحاء العالم، إلى «فرح»، عَمَّ وشمل كل بيت أردني وعربي مقيم في الأردن.
اليوم تبدأ الإحتفالات الرسمية التي تستمر يومين في مضارب بني هاشم، سادتنا وأعز قبائل العرب، حيث يقدم الملك عبد الله الغالي المفدى، «القِرا» للمدعوين الذين يبلغ عددهم نحو 4000 مدعو أردني من مختلف المحافظات والرتب والطبقات.
وغدا الخميس سيحل بيننا وفي قلوبنا، عدد كبير من ملوك ورؤساء وقادة وأولياء عهود الدول الشقيقة والصديقة.
لقد قدرت جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة عبر الإنستغرام، محبة الشعب الأردني الوفي وكل من يعمل جاهداً ومبدعاً ومتفانياً في تفاصيل هذا الفرح الوطني، وقدرت الفنانين والفنانات الأردنيين والعرب على أعمالهم التي قدموها بمناسبة زفاف الحسين ورجوة، التي لا تثمن.
وكتبت ملكتنا الرائعة معبرة عن امتنانها على الانستغرام: «شكرا على مشاعركم».
لقد لخصت الملكة رانيا العبدالله كل شيء بكلمات عميقة مكثفة رشيقة تحمل ملامح شخصيتها المتماسكة الرائقة حين قالت: «حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم. حسين هو فرحتي الأولى، ابني البكر».
نزف أحر التهاني وأطيب الأماني إلى جلالة الملك وإلى جلالة الملكة وإلى ولي عهدنا الحبيب وإلى الآنسة رجوة آل سيف.
وبالرٍّفاء والبنين.