الانتهاء من مشروع الطريق الصحراوي نهاية تشرين أول رئيس ديوان المحاسبة: لا يوجد فساد ممنهج بالأردن الملكة تفتتح مقر التوسعة الجديد لمطبخ الكرمة الإنتاجي في عمّان إسقاط طائرتين مسيرتين على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية تأكيد على أهمية إنشاء منصة للمساعدات الاجتماعية استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية غدا أبو السعود من القسم إلى "مياهنا" ... وتوجيهات تتعلق بصيف 2024 والفواتير إعادة تشكيل الفريق الاقتصادي وتسمية المبيضين ناطقا باسم الحكومة بعد التعديل ... أهم ما جاء في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء الملك يحث على تطوير عمل ديوان المحاسبة الخميس عطلة رسمية في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية تعميم من "هيئة الإعلام" حول أخبار محكمة أمن الدولة شواغر بعد التعديل على حكومة الخصاونة "جفرا" تنشر السيرة الذاتية للوزراء الجُدد كما انفردت "جفرا"..الوزراء الجدد يؤدون اليمين أمام الملك "التهتموني للنقل والروابدة للعمل ومبيضين للاتصال" ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة في الأردن التل مستشاراً لرئيس الوزراء وزارة الصحة: إدخال مطعوم المكورات العنقودية العام المقبل الأعلى للسكان: 29% من مواليد الأردن لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان الصحة: حملة التطعيم الوطنية في المدارس آمنة ومضمونة
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الأحد-2023-05-28 10:58 am

بعد عامين ونصف .. الأردنيون قالوا كلمتهم بشأن حكومة الخصاونة "بقائها ضعف ورحيلها مطمح"

بعد عامين ونصف .. الأردنيون قالوا كلمتهم بشأن حكومة الخصاونة "بقائها ضعف ورحيلها مطمح"

جفرا نيوز  – خاص

عامان ونصف العام ، هو عمر حكومة الدكتور بشر الخصاونة حتى هذه اللحظة ، وستة تعديلات وزارية وأكثر من خمسين وزيرا ، هم قوام هذه الحكومة منذ اليوم الأول لمجيئها ، وفي حسبة بسيطة ، نجد أن نسبة كبيرة من المواطنين باتوا يتمنون رحيلها ، بعد أن فقدت الكثير من الثقة ، سواء من المواطن نفسه أو من مجلس النواب .

وإذا ما أردنا تقييم أداء الحكومة خلال وجودها ، فقد غلب عليها التصريحات والتسويف دون فعل حقيقي على أرض الواقع ، وكثيرا ما كان جلالة الملك يدعو الحكومة للقيام بدورها المأمول حتى يرى المواطن تطبيقا على أرض الواقع ، فالمواطن لا يهمّه تصريحات المسؤولين والوزراء بقدر ما يهمّه أن يشاهد بعينيه إنجازات حقيقية .

التعديلات الحكومية السابقة كانت تعني لنا بكل بساطة ؛ فشل الوزراء المغادرين ، وتعني أيضاء سوء إختيار للبعض ، وحتى هذه اللحظة ، هناك العديد من الوزراء الذين يمكن اعتبارهم عبئا علينا وعلى الحكومة على حدّ سواء ، ناهيك عن تلك المناكفات مع مجلس النواب والتي طالت عددا من الوزراء ، والذين يعتبرهم النواب قد فشلوا في مهامهم .

لن نبالغ إذا قلنا بأن هناك وزراء هم أبعد ما يكون عن تحمّل المسؤولية ، وغير قادرين على القيام بالمهام الموكولة إليهم ، وهذا نصّ في القسم الدستوري ، لم يتمكنّوا من الإيفاء به على مدى تلك الفترة .

يشعر المواطن بالضيق من قرارات وممارسات حكومية على مدى أكثر من عامين ، كان لها التأثير السلبي ، وخاصة ما يتعلق بحياة الناس المعيشية ، وبالتالي مثل هذه الحكومة تفقد مبررات وجودها ، وقد قالها جلالة الملك .. من لا يستطيع تحمّل المسؤولية فليفسح المجال لغيره ، وهي رسالة لكلّ من يشعر بالتقصير لمغادرة موقعه ، فهناك الكثير من الكفاءات التي يمكن لها تقديم الأفضل للوطن والمواطن .

عامان ونصف العام ، فترة زمنية كافية للحكم على هذه الحكومة ، ونعتقد بأن رحيلها أصبح مطلبا ملحّا ، خاصة وأن الأردن على وشك الدخول في مرحلة سياسية واقتصادية مهمّة ، وهو الذي ما زال يفتقد لفريق اقتصادي قادر على المواجهة والتحدّي ووضع الخطط والحلول للخروج من أزمتنا الإقتصادية التي ربما تتفاقم بوجود فريق ضعيف ، وكأنه يبحث عن إبرة في كومة قش.

ويكي عرب Wiki Arab