جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب بهاء السفاريني - في الذكرى الثالثة لوفاة والدته الفاضلة إنشراح عشاير أرملة المرحوم بشير السفاريني ( أبوالوليد ) ، أذكر هذا اليوم وكأنه بالأمس القريب مرت ثلاثة سنوات على وفاتك يا حبيبتي يا أمي الغالية التي غابت شمسها عن حياتي التي غابت صورتها ولا تزال في ذاكرتي ، أصعب الذكريات هي عندما أسترجع أيامي معها أبكي على أيام لم يعد لها وجود ، ليس سهلًا أن يكتب أبن عن ذكرى رحيل والدته الذي أرتقت الى جوار ربها ، لقد نزف القلب يا أمي منذ تلك اللحظة العصيبة وفاضت الأعين بالدموع والحسرات وما زلنا نبكيك فمثلك لا ينسى ومثلي ليس له الأ أن يتذكر ويذكرك .
كنتي نعم الأم المؤمنة القائمة بواجباتها نحو الجميع بروح التسامح والمحبة والإنسانية فنلتي رضى الله ومحبة كل من عرفك ، فنرجو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه .