جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم : رأفت احمد عقاب ابو رمان
لم يتوقع طلال الشرفات الهجوم المضاد من الحزب المدني ، زيادين و السواعير لم يتهاونوا!
المتابع لمقال طلال الشرفات يرى قساوة و سوابق خطيرة تضرب صلب مفهوم التعددية السياسية و قبول الاخر و الاصلاح.
الشرفات اخرج زيادين و السواعير و رفاقهم من قامات وطنية معروفه من ملتهم الوطنية و وصفهم باوصاف بعيدة عن عالم السياسة في هجوم غير مبرر و بتوقيت غريب.
الحزب المدني عرض مبادئه و في اكثر من مكان اكد قياداته انهم ليسوا حزب لسبعه مليون اردني، بل لمن يؤمن بمبادئه و التي لمن يقراها مبادىء راقية تقدمية، لا يضير الاختلاف معها، لكن من غير الصحي سياسيا التخوين و الاتهام و توزيع صكوك الغفران.
كالعادة ، يعود هذا التيار من باب حزب يتصدر الواجهه السياسية جدليا و يتحول لعنوان يمثل لون سياسي واضح بسرعه قياسية بالرغم انه قيد التاسيس.