إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية فئات بحاجة ضرورية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الخميس-2023-05-11 01:41 pm

الرؤية والحداثة ما بين الرغبة والواقع الهيئة العامة للترفيه – المملكة العربية السعودية نموذجًا

الرؤية والحداثة ما بين الرغبة والواقع الهيئة العامة للترفيه – المملكة العربية السعودية نموذجًا


جفرا نيوز - أيمن سماوي 

مما لا شك فيه أن النهوض بالثقافة والفنون ركن أساسيٌ ولبنة أولى في ارتقاء وبزوغ الحضارات، وفي عالمنا العربي نحتاج لمن يسلط الضوء على الإبداع والمبدعين، وأن يضع الارتقاء بالذائقة الفنية والثقافية في أعلى سلم التطور والرقي بمجتمعاتنا العربية، فنحن نملك الكثير والعديد من المبدعين في كل المجالات الفنية والإبداعية، ومن يملك القدرة على إثراء الساحة الفنية الثقافية العربية بكل جديد ومفيد.

لن ندّعي بأننا عدنا إلى الزمن الجميل في فننا العربي، ولكننا نؤمن بأننا بدأنا زمناً جميلاً أخر، وهذا ما شاهده العالم أجمع بما يحدث في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فقد كنت أحد الحاضرين على تألق صنعته الهيئة العامة للترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ من خلال "ليلة روائع الموجي" على مسرح أبو بكر سالم في العاصمة الرياض، فمن يفكر في تخليد ذكرى عظماء الفن العربي، ويقدم إرثهم بطريقة ساحرة، لديه رؤية ورغبة في النهوض بالعمل الفني والثقافي في عالمنا العربي وليس في الشقيقة السعودية فقط.

ما شهدته من خلال متابعتي لما تقدمه الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية يدل وبشكل قاطع على قدرة عالية في التخطيط والتأثير الإيجابي في إثراء الساحة الفنية العربية وتقديم الفن العربي بما يليق به، فلم يكن المال وحده قادراً على صنع الجمال، ولكنها رؤية القيادة في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية وعراب الحداثة، وبإشراف مباشر من معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي أدار الحدث بكل احترافية وتميز وإبداع.

لم يكن يوم الوفاء لمحمد الموجي هو الأول على أجندة الإبداع والتميز للهيئة العامة للترفيه، ومما لا شك فيه لن يكون الأخير، وقد لمسنا من كافة أطياف الشعب السعودي الشقيق كل حب وترحيب، ورغبة صادقة ورضا تام عمّا يحدث من نقلة نوعية في الحداثة والتطور الحضاري الذي تشهده المملكة.

لكم منّا كل الحب والثناء مقروناً بأسمى آيات الشكر على مساهماتكم الجبارة في خدمة وإثراء الساحة الفنية العربية، وعلى دعوتكم الكريمة لنا بأن نكون شهوداً على التألق الحاصل في الحبيبة السعودية، أصدقائنا وشركائنا في الهيئة العامة للترفيه ولمعالي المستشار تركي آل الشيخ الذي يملك قلباً ينبض حباً لكل العرب، وشركة بنش مارك المنظمة للحفل على تقديم الرؤية بأبهى صورة.

كانت أمسية من ليالي ألف ليلة وليلة، ولكنكم كنتم الحدث.