جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن في حال استمرار العدوان على المصلين في المسجد الأقصى، "سنكون أمام مواجهة كبيرة بالتأكيد".
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تصريح له ، إن "ما حدث في المسجد الأقصى جريمة نكراء وجزء من الحرب الدينية الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا".
وأكد قاسم أن "الاحتلال منذ فترات طويلة يحاول فرض الهوية اليهودية على المسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات اليومية والزيادة الكبيرة في أعداد المستوطنين المقتحمين لإدخال الرموز الدينية وأداء الطقوس التلمودية ومحاولة ذبح القرابين".
ووصف المتحدث باسم حركة حماس ما يحدث بأنها "حرب دينية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أراد الاحتلال أن يفرض فجر اليوم بالقوة التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى كما يحدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل".
وشدد قاسم على أننا "في أوج معركة كبيرة على الهوية الفلسطينية لهذا المسجد لها الكثير من التجليات"، مشيراً إلى أن "المقاومة تتابع وتراقب ما يجري في القدس ولدينا القدرة على اتخاذ المواقف القوية والجريئة في حال تطلب الأمر".
وفيما يتعلق برد فعل فصائل المقاومة الليلة الماضية وإطلاق الصواريخ صوب مستوطنات غلاف غزة، أكد قاسم أن "الرسالة واضحة وهي أن المقاومة الفلسطينية على جهوزية تامة للتعامل مع جرائم الاحتلال وأن العدوان على الأقصى سيقابل برد فعل مباشر عليها".
وأكد أن "المقاومة كانت ولا زالت أمام وخلف شعبنا الفلسطيني، وجاهزة للتعامل مع تطورات الموقف بما يخدم هذا النضال المشروع لحماية المسجد الأقصى وهويته العربية الإسلامية".
وجدد المتحدث باسم حماس تأكيده، أننا "عملياً في أوج مواجهة كبيرة حيث أن ما يحدث من عمليات مقاومة والرباط في المسجد الأقصى وهذا السلوك والعدوان من استمرار الاقتحامات والعدوان على المصلين يدفع الأمور لانفجار حقيقي يتحمل الاحتلال تداعياته".
وختم قاسم حديثه: "في حال استمر العدوان على المصلين في المسجد الأقصى سنكون أمام مواجهة كبيرة بالتأكيد".
دنيا الوطن