القيسي يعلق عبر "جفرا" حول رفع الأسعار على السياح .. وموقفه من "البورد" - فيديو " التعليم العالي" يُنسب بتعيين رؤساء 3 جامعات أردنية رسمية - أسماء الصفدي لوزراء التحالف ضد "داعش" : ملتزمون بمحاربة الإرهاب الأرصاد تحذر الأردنيين - تفاصيل توجه لربط مواقع سياحية بين الأردن ودول أخرى "مع الداخلية والمالية" .. توجهات لعقد اجتماعات لدعم ورفد القطاع السياحي 300 ألف دينار سلف لموظفي التربية والتعليم رسميًا .. طرح عطاء تركيب كاميرات مكافحة التسول في الصحف القيسي: إعلان الأردن مركزًا إقليميًا للسياحة العلاجية والاستشفائية تأكيد من الخصاونة خلال لقائه وزراء السياحة العرب إعلان انطلاق أولى قوافل الحج قطر: 7 روايات أردنية ضمن قائمة جائزة كتارا ضبط شخص مشترك مع العصابات الدولية لتهريب المخدرات في الرويشد مدعوون للتعيين في "التربية" - أسماء الخدمات الطبية تعلن الخميس عطلة رسمية لا عطلة في إدارة الترخيص الأردن يدين الاعتداء على السفارة السعودية في الخرطوم طقس الأردن..أجواء حارة نسبيًا اليوم وأمطار متفرقة الجمعة والسبت وفيات الأردن الخميس 8-6-2023 الأطباء تطالب بإقرار ضوابط مهنة التجميل
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الإثنين-2023-03-27 12:23 pm

لا يصح إلا الصحيح

لا يصح إلا الصحيح

جفرا نيوز - بقلم حمادة فراعنة 

التدفق الواعي من قبل أهل القدس، وفلسطينيي الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ومن يتمكن من أهالي مدن الضفة الفلسطينية، الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، هو الرسالة الأقوى لتأكيد أن الحرم القدسي الشريف، هو:

1 - مسجد للمسلمين وللمسلمين فقط، كما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز .

2 - أنه مسجد مقدس أسوة بالحرم المكي في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ولهذا يوصف على أنه ثالث الحرمين.

3 - هو أولى القبلتين، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، مما يعطيه القدسية لدى كافة المسلمين على وجه الأرض.

التدفق الواعي، المقرون بالتعب والجهد والمشقة، في الانتقال من قبل عشرات الآلاف، من أنحاء فلسطين، للصلاة يوم الجمعة، وصلاة التراويح والفجر، بمثابة جُهد كفاحي من قبل الفلسطينيين لمواجهة برامج المستعمرة وأدواتها، برامج الأسرلة والعبرنة والتهويد، واحباطهم.

أهل فلسطين هم وحدهم حماة بلدهم ووطنهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وهم وحدهم أدوات الإحباط في مواجهة مشاريع المستعمرة واحتلالها، وفيهم وجهادهم ومواقفهم وصلواتهم يكمن دوافع التدفق نحو القدس والمسجد الأقصى لتوصيل الرسالة أولاً لعدوهم الذي: 1 - يحتل أرضهم، 2 - يصادر حقوقهم، 3 - ينتهك كرامتهم، وثانياً للعالم الغربي من الأميركيين والأوروبيين حول حقيقة القدس وهويتها الفلسطينية العربية الإسلامية المسيحية، وثالثاً للعرب ولمسلمي الأرض ومسيحييه، حول المعاناة والوجع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال، لعلهم يدركون، يفهمون، يستوعبون، المسؤوليات المترتبة عليهم، كإخوان أشقاء وشركاء، في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ليبقى صامداً في وطنه مُحبطاً مشاريع التهجير والنفي والتشرد، ومواصلاً طريق الكفاح لدحر الاحتلال والمستعمرة وهزيمته عن كامل خارطة فلسطين.

أهل فلسطين يدفعون ثمن البقاء والصمود والنضال، ونحن خارج فلسطين في الأردن ومصر والعالم العربي، والعالم الإسلامي والمسيحي، رافعة داعمة، كل منا وفق معطيات قدراته وظروفه وإمكانياته.

أوقاف القدس، الحلقة المتقدمة للمرابطين والمرابطات، هُم حالة الحضور اليومي في تأكيد الدعم الأردني، وأداته وفاء لشعب فلسطين ومقدساته تحت عنوان «الوصاية الهاشمية» و»الرعاية الأردنية».

نتباهى بعدد المصلين الذين يؤمون المسجد الأقصى وعدد المرابطين والمرابطات من موظفي أوقاف القدس، ومن المتطوعين ليشكلوا جميعهم ما نراه، وما تلمسه أجهزة المستعمرة وأدواتها، في معركة مفتوحة، لن تكون نهايتها سوى الانتصار لشعب فلسطين، مهما تباعد الزمن، وتضاعفت التضحيات، حيث لا مفر سوى خيار واحد: هزيمة المستعمرة، وانتصار فلسطين.
ويكي عرب Wiki Arab