حكومة الخصاونة تبدع برفع الأسعار والمحروقات وتظهر ضعفًا وبرودًا في حل مشكلة الكلاب الضالة

جفرا نيوز - فرح سمحان 

من جديد الحكومة تنصف الكلاب الضالة وحقوقها على المواطنين ، ولم تحرك ساكنا بعد سماع وفاة طفل هرب من كلب ضال ودهسته مركبة ليمر الخبر مرور الكرام وكأن شيئا لم يكن ، لتؤكد وبالدليل القاطع أنها عاجزة عن إيجاد حلول وكأن أرواح المواطنين الأردنيين سلعة تباع وتشترى بلا قيمة . 

اليوم أصبحنا ننام ونستيقظ على أخبار الكلاب الضالة التي تصول وتجول في المستشفيات والشوارع وبين الأبنية ، ناهيك أن الأمر تعدى حد التهشيم والاعتداء لنسجل وفيات سببها كلاب ضالة ، السؤال الذي يطرح نفسه ، ماذا تريد الحكومة بعد لتعرف أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التقصير والضعف والهشاشة في اتخاذ القرار ، ألم تخرج من مرحلة الوعود الفارغة إلى التطبيق ، متى ستدرك أنها مسؤولة عن كل كارثة أو مشكلة تحصل مع المواطنين ، من المسؤول عن هذا الصمت والتعتيم ومن المستفيد ؟ . 

بالتأكيد رئيس الوزراء بشر الخصاونة مطلع حق الاطلاع على ما يحدث في الشارع ، لكن لربما أن الكلاب الضالة ليست مشكلة كبيرة بالنسبة له و يمكن أن تمر كغيرها من الأمور التي دُفنت بلا حلول مع لمسة سكن تسلم وتجاهل التوضيح ، إلى أن تموت الواقعة في أرضها ، فهذه السياسة ولمن لا يعلم نهج اتبعته الحكومات المتعاقبة كافة .

 

فشل الحكومة ومؤسساتها في إنقاذ حياة مواطنين لا ذنب لهم سوى أن حكومتهم لا مبالية ولا تأبه إلا لاتخاذ قرارات تزيد الطين بلة وأكثر ما تبدع وتتجرأ الحكومة على اتخاذه هو رفع الأسعار والمحروقات وزيادة البطالة والفقر ، أما إيجاد الحلول المنطقية فهو غائب عن قاموسها ، نكرر وامتثالا لما قاله جلالة الملك ، "من لم يكن بحجم المسؤولية فليرحل" .