جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
يصادف يوم الثامن عشر من فبراير يوما وتاريخا مميزا في حياة رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، إذ لا يمكن لأبي حسن أن ينسى هذا التاريخ المميز من بين تواريخ وأرقام عدة تحفل بها ذاكرته المتقدة، ففي مثل هذا التاريخ دخل العيسوي شابا قبل 65 عاما إلى "الوظيفة الرسمية"، إذ ظل خلال تلك السنوات مواظبا على حرصه وأمانته وخُلِقِه وطول باله وصبره وترفّعه عمن أساؤوا إليه في محطات عديدة من سنوات الوظيفة الرسمية.
أصدقاء كثر للعيسوي وحتى أفرادا من عائلته لا يعرفون أن يوسف العيسوي قد أمضى 65 عاما من عمره في الوظيفة العامة، فيما نحو ثلثها قضاه في بيت الأردنيين جميعا، وهو الديوان الملكي، الذي تدرّج فيه العيسوي لسنوات طويلة قبل أن يتبوأ رئاسته