النسخة الكاملة

جهات التحقيق تقرر تمكين علا غانم وزوجها من مسكن الزوجية

الخميس-2023-02-16 11:39 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طرأت تطورات جديدة في قضية خلافات الممثلة المصرية علا غانم وزوجها عبد العزيز حسين، بعد أن قررت جهات التحقيق تمكينهما سويًا من مسكن الزوجية، الفيلا المتنازع عليها، ومنع كل منهما من التعرض للآخر، وذلك بعد أن قدمت علا غانم بلاغًا ضد زوجها بمنازعة حيازتها.

وذكرت زينب إبراهيم محامية عبد العزيز حسن، أنه في حال حدوث طلاق بين علا غانم وزوجها ستخرج الفنانة من المنزل، لأن المسكن باسم عبد العزيز حسن بموجب عقد الإيجار.

وأصبحت قضية الخلع معلقة بناء على مكتب عبد العزيز حسن لحين الفصل في دعوى الرد يوم 8 مارس/ آذار المقبل.

وحول أزمة علا غانم الصحية إثر إصابتها بارتجاج في المخ، فقد صرحت الفنانة أنها خرجت من المستشفى، مضيفة في تصريحات لصحيفة ”القاهرة 24": ”ربنا وقفني على رجلي علشان أقوم المحامين وأروح النيابة والبوليس وآخد حقي، وبقول للي بيقولوا هي إزاي ماحستش بكل ده وقت الواقعة، أنا آسفة تحبوا كنت أموت أحسن؟".

وكانت كاميليا ابنة الفنانة علا غانم قد كشفت قبل أيام قليلة أن والدتها عانت من أعراض كسر وارتجاج، معلقة: ”كانت فاكرة أن الأعراض دي من الزعل ونامت أكثر من 20 ساعة، ثم شعرت بأعراض غثيان حتى نقلناها إلى المستشفى".

وأوضحت أنه بعد الفحوصات تبين أنها مصابة بارتجاج في المخ، وكسر في عظام يدها، وشرخ في القفص الصدري ونزيف داخلي.

واتهمت ابنة علا غانم عبد العزيز حسن، زوج والدتها، بأنه السبب في إصابة والدتها بارتجاج في المخ ونزيف، مشيرة إلى أنه بعدما تهجم عليها في المنزل، شعرت بأعراض لكنها لم تكن تعلم أن الواقعة السبب.

علا غانم تكشف تفاصيل تهديدات زوجها

وكانت علا غانم قد كشفت قبل أيام قليلة أنها تعرضت لتهديدات من زوجها واعتداء من قبل أشخاص عليها داخل المنزل برفقة والدتها. كما وجّهت نداء استغاثة، لانتصار عامر، زوجة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وللمركز القومي لحقوق المرأة، بسبب تعرضها للعنف المنزلي ومؤامرة ضدها، بحسب تعبيرها.

وكتبت غانم عبر حسابها في إنستغرام: ”استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية، والمركز القومي لحقوق المرأة، الدكتورة مايا مرسي، أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، أتعرض لمؤامرة وبلطجة، وتهديد لي ولأسرتي بالكامل، أغيثوني".

بعد ذلك، صرحت الفنانة أنّ بداية الأزمة تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، قائلة: ”فوجئت بأحد البلطجية تهجم على الفيلا، وقذفني بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف، وعلى الفور تواصلت مع الأجهزة الأمنية وبالفعل تم القبض عليه وما زال محبوسًا حتى الآن، وتبين أنه بلطجي يعيش بالقرب من منزلي".

وأضافت في تصريحاتها لـ"إي تي بالعربي": ”هذه الحادثة وراءها زوجي، الذي تجمعني به المحاكم منذ 6 سنوات تقريبًا، لمطالبتي الطلاق رسميًا للضرر، وبعد استغراقها وقتًا طويلًا، قررت رفع دعوى خلع والقضية ما زالت قائمة في المحاكم منذ سنة ونصف تقريبًا، كل هذه المدة للحصول على حكم بالخلع ولم أستطع الحصول عليه حتى الآن، رغم أنّ غالبية الستات تحصلن على الحكم بعد شهور قليلة من رفع هذه الدعوى". بحسب تعبيرها.

وأوضحت علا غانم: ”منذ يوم 10 نوفمبر، تلقيت مراسلات من زوجي عبارة عن تهديدات فقط، وقال لي: البلد كلها هتقتلك والناس هتولع فيك إذا لم تتنازلي عن قضية الخلع، أنتي آخرك رصاصة بـ10 جنيه، أو مياه نار تُلقى على وجهك".

وأردفت الفنانة المصرية: ”فورًا بعدما تلقيت هذه التهديدات توجهت إلى مباحث الإنترنت وتقدمت ببلاغ، وبالفعل تم استدعاؤه منذ يومين تقريبًا".

ولفتت: ”أول أمس، عقب صلاة الجمعة مباشرة، وفي أثناء جلوسي بصحبة والدتي داخل المنزل، فوجئت بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلاً، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال".

وتابعت: ”البطلجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحام مكتبي، وكذلك سرقة مجوهراتي والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعوا أن يحملوه".

وقالت علا غانم: ”حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتي وتوجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى منزلي مرة أخرى".

لكن زوج علا غانم، رد على اتهامات زوجته، مؤكدًا أنها هي من اعتدت عليه هي ووالدتها وأصابته في وجهه وذراعه، مشيرًا إلى أن علاقتهما كانت جيدة، وكانا يعيشان معا في أمريكا حتى فوجئ بطلبها النزول إلى مصر وبعد السفر اكتشف أنها رفعت عليه دعوى خلع.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير