جفرا نيوز - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ونائب رئيس مجلس الشوى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي أهمية تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة خدمة لقضايا أمتنا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حديث الصفدي جاء خلال لقاء جمعه بالسليطي والوفد البرلماني القطري المرافق في العاصمة الجزائرية ، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة (17) لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني، شكلت سداً منيعاً أمام كل محاولات تهويد المدينة المقدسة.
وأعرب الصفدي عن اعتزاز الأردنيين بمستوى العلاقات المتميز بين البلدين الشقيقين ومستوى التنسيق بين قيادتي كلا البلدين، والذي يتوج بلقاءات مستمرة بين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكان آخرها في الدوحة قبل ثلاثة أيام.
كما عبر الصفدي عن الفخر والاعتزاز بنجاح قطر بتنظيم بطولة كأس العالم، حيث قدمت صورة مشرقة عن ثقافتنا وأمتنا أبهرت العالم أجمع.
بدورها قالت نائب رئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة السليطي، إن قطر تدعم الدور الأردني الكبير خدمة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن مواقف كلا البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله وأخيه أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد بقيت في خندق الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الأشقاء بنيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.
وأكدت السليطي أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس شكلت صمام أمان وخط دفاع رئيسي عن القضية الفلسطينية والمقدسات في القدس الشريف.
وعبرت عن تقدير بلادها للدعم الأردني في إنجاح بطولة كأس العالم، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون المشترك بين برلمانيّ كلال البلدين وتفعيل دور لجنة الأخوة الأردنية القطرية المشتركة.
وأكدت د. السليطي أن الوصاية الهاشمية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسية، أسهمت في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.